مجلس شبوة الوطني يذكر بأحداث الماضي ويندد بالتصعيد
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أعرب مجلس شبوة الوطني العام عن أسفة لاستخدام القوة وفرض أمر واقع في المحافظات الشرقية لليمن.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن فرض أمر واقع لا يتماشى مع الواقع السياسي والاجتماعي في شرق اليمن، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة، وعلى رأسها اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة.
وأشار المجلس الذي يضم شخصيات قبلية ومحلية إلى أن التصعيد أدى إلى إراقة الدماء وحصول انتهاكات مختلفة، معتبرا الاستقواء بالسلاح وفرض وقائع بالقوة، لا ينتج استقرار، بل يؤسس لصراعات مستقبلية أكثر خطورة.
ودعا المجلس للعودة إلى مؤسسات الدولة وتغليب الحوار لحل الخلافات، والحفاظ على التوافقات، وتوفير بيئة مواتية للعمل الحكومي واستكمال الإصلاحات الاقتصادية.
وذكر المجلس بما وصفها تجارب مريرة عاشتها المجتمعات في شرق اليمن، داعيا لتحكيم العقل، وتغليب المصلحة الوطنية وبما يؤسس لتوافق وحلول مستدامة تُغلب خيارات السلام عن اي خيارات أخرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس شبوة شرق اليمن المهرة حضرموت المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
مزيد من التفكك.. آخر التطورات الأمنية في اليمن
عواصم - رويترز
قال المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن إنه استولى على أراض واسعة من الحكومة المعترف بها دوليا بما في ذلك بعض حقول النفط، مما أدى إلى تجدد القلاقل بعد سنوات من انحسار معظم القتال في الحرب الأهلية التي تعيشها البلاد.
وسيطر المجلس، المدعوم من الإمارات، على محافظة حضرموت بشرق اليمن الأسبوع الماضي. وقال شهود إن القوات المدعومة من السعودية انسحبت، على نحو مفاجئ، من المحافظة الغنية بالنفط دون مقاومة تذكر.
وتهدد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن الذي وصلت فيه الحرب الأهلية إلى نقطة جمود في عام 2022. وأحيا الهدوء النسبي الذي ساد اليمن في السنوات القليلة الماضية الآمال في تحقيق السلام بين جماعة الحوثي التي تسيطر على المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى في شمال البلاد والحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا ومقرها الجنوب.
ووفقا لبيان نُشر على موقع المجلس الانتقالي الجنوبي على الإنترنت، عقد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي اجتماعا في عدن بجنوب البلاد يوم السبت رحب فيه بما أسماه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في محافظتي حضرموت والمهرة.
ولم ترد حكومتا السعودية والإمارات على طلبات للتعليق. وكان البلدان في السابق جزءا من تحالف ضد الحوثيين لكنهما اختلفا لاحقا لدعم أطراف متنافسة.
ولم يرد المجلس الانتقالي الجنوبي على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول تقدمه، بما في ذلك الأراضي التي يسيطر عليها الآن، وما إذا كان واجه مقاومة من الأطراف المدعومة من السعودية أو ما إذا كان تقدمه جرى بإيعاز من الإمارات.
وكانت القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في البداية جزءا من التحالف الإسلامي السني الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين. لكن موقف المجلس من الحكومة تحول وسعى إلى إقامة حكم ذاتي في الجنوب، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية الرئيسية حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية.
وكان شمال اليمن وجنوبه دولتين منفصلتين في الفترة من 1967 إلى 1990.