قتلى وجرحى خلال مظاهرات شعبية ضدّ نظام الرئيس غناسينغبي في توغو
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
لقي ما لا يقل عن 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون خلال المظاهرات التي نظمتها المعارضة في لومي عاصمة توغو في اليومين الأخيرين.
وكان فنّانون، ومؤثّرون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد حشدوا للمظاهرات التي اندلعت في الأيام الماضية ضد نظام الرئيس فور غناسينغبي الذي وصل إلى السلطة خلفا لوالده قبل أكثر من 20 سنة، وقام مؤخّرا بتعديل دستوري سمح له بمواصلة الحكم لفترة جديدة.
ورغم أن السلطات أعلنت أن المظاهرات غير قانونية وقمعتها بشدة، فإن شمال العاصمة لومي شهد يوم أمس السبت مواجهات عنيفة بين المحتجين، وقوات الأمن، الأمر الذي تسبّب في تسجيل وفيات وإصابات عديدة.
وقد قطعت السلطات التيار الكهربائي في العاصمة ليلة السبت الماضية، وداهمت المنازل، واعتقلت قادة منسّقي الاحتجاجات الشعبية.
من جانبها، أدانت منظّمات حقوقية وشخصيات في المجتمع المدني، ما وصفته بالقمع المفرط الذي نفّذته السلطات في حق المتظاهرين الذين يطالبون بالحريات وتوفير فرص العيش، وخلق الوظائف للشباب العاطل عن العمل.
وقال إيمانويل سوغادي منسق رابطة حقوق الإنسان في توغو إن القوة المستخدمة في قمع المتظاهرين لم تكن مناسبة، مع طبيعة عمل المتظاهرين، قائلا إن القمع لا يحلّ أي مشكلة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعتقلت السلطات في لومي عددا من المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع بمناسبة عيد ميلاد الرئيس فور غناسينغبي وطالبوه بالرحيل وترك الجميع يشارك في إدارة شؤون الحكم.
وكانت جمهورية توغو قد انتقلت في مايو/أيار الماضي إلى نظام برلماني، صار بموجبه غناسينغبي رئيسا للوزراء وزعيما للحزب الحاكم، ويتولى جميع مهام السلطة التنفيذية، كما أنه القائد الأعلى للقوات المسلّحة، في حين أصبح منصب رئيس الجمهورية شرفيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسيّرات الموت فوق الأبيض: قتلى وجرحى وتصعيد خطير في كردفان
قُتل وأصيب 12 شخصاً جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع شرقي مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان وسط السودان، في وقت عقدت فيه المحكمة الجنائية الدولية اجتماعاً في لاهاي مع النائب العام السوداني لبحث تطورات الأوضاع في البلاد.
وأفاد مصدران عسكريان للجزيرة بأن طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت، ظهر اليوم السبت، ساحة قريبة من مركز للشرطة في حي طيبة جنوب شرقي مدينة الأبيض، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وأكد المصدران أن الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة تسعة آخرين، وُصفت حالات بعضهم بالخطرة، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش السوداني نفذ قصفاً استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في بلدة أم عدارة جنوبي كردفان، ضمن الاشتباكات المتواصلة بين الطرفين.
وأضاف المصدر أن قوات الدعم السريع قصفت مدينة أم روابة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، كما أشار إلى أن طائرة مسيّرة تابعة لها استهدفت مواقع للجيش في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، الأمر الذي أسفر عن تدمير عربة قتالية وإصابة من كانوا على متنها.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث، شمال وغرب وجنوب، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، تسببت في نزوح عشرات الآلاف من السكان خلال الفترة الأخيرة.
وعلى الصعيد الإنساني، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيضطر إلى خفض حصص الغذاء المقدمة للمجتمعات التي تواجه المجاعة في السودان اعتباراً من الشهر المقبل، بسبب نقص حاد في التمويل.
ووصف نائب رئيس البرنامج الوضع في السودان بأنه أسوأ كارثة غذائية في العالم، مشيراً إلى أن نحو 20 مليون سوداني يعانون من سوء التغذية، بينهم ستة ملايين يواجهون خطر المجاعة. وأوضح مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج، روس سميث، أن البرنامج سيخفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمناطق التي تعاني المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المهددة بالانزلاق إليها، بدءاً من يناير المقبل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن