مصدر خاص لـعربي21: إسرائيل تحسم موقفها من جولة المفاوضات خلال ساعات
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
كشف مصدر مطّلع على كواليس مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أن تل أبيب ستحسم موقفها النهائي من جولة المفاوضات الجديدة خلال الساعات المقبلة.
وأضاف المصدر المطّلع، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، قائلا: "نحن متواجدون في العاصمة المصرية القاهرة منذ نحو أسبوع في انتظار وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى للمشاركة في جولة المفاوضات المرتقبة".
وتوقّع المصدر أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإرسال وفد إلى القاهرة، مرجّحا أن يصل هذا الوفد إلى العاصمة المصرية خلال اليومين المقبلين.
وأشار المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إلى أن وفدا رسميا من حركة حماس يتواجد حاليا في القاهرة منذ عدة أيام.
وحول فرص نجاح جولة المفاوضات المرتقبة حال انطلاقها، أوضح المصدر: "إذا جلس الإسرائيليون على طاولة المفاوضات، وتمت ممارسة ضغوط ملموسة عليهم من قِبل الأمريكيين، فسنصل على الأرجح إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أيام قليلة، وبالتالي فإن طبيعة وأبعاد الضغط الأمريكي على إسرائيل هي التي ستحدد مجريات الأوضاع مستقبلا، خاصة أن واشنطن تمتلك الورقة القوية والمؤثرة على إسرائيل".
وعند سؤاله عن مدى واقعية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير إلى حدوث "تقدم" في مفاوضات غزة، أجاب المصدر: "إذا كان الرئيس ترامب قد تحدث مع الإسرائيليين ثم أطلق تصريحاته تلك، فهذا يعني أن هناك تقدما حقيقيا بالفعل، وإن لم يكن ذلك معلنا أو معروفا للجميع، لكننا لا نزال في انتظار قدوم الوفد الإسرائيلي، وهذه هي الخطوة الهامة الآن".
وكان ترامب قد دعا، يوم الأحد، إلى إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بشأن الحرب في غزة، حيث قال في تدوينة نشرها على منصته (تروث سوشيال): "أنجزوا الاتفاق بشأن غزة، واستعيدوا الرهائن".
وأشار المصدر إلى أن "المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم 28 أيار/ مايو الماضي، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، سيكون هو الأساس في جولة المفاوضات المرتقبة، لكن سيجري إدخال تعديلات ربما تكون محدودة أو واسعة عليه".
واستطرد المصدر قائلا: "حماس ترغب بشكل جاد في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن كل شيء متوقف على رد الفعل الإسرائيلي وطبيعة الضغوط الأمريكية، ومصير جولة المفاوضات الجديدة يعتمد على ما ستطرحه إسرائيل على طاولة المفاوضات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مقابلات الإسرائيلي حماس مفاوضات غزة إسرائيل امريكا حماس نتنياهو مفاوضات غزة المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جولة المفاوضات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
حذّرت الرئاسة الفلسطينية من المخاطر الجسيمة لتهديد الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح للفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة، مطالبة الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب”.
وحذّر أبوردينة في الوقت ذاته من أيّة سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب، وعدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل.