المدرسة الصيفية الأولى لدراسة علم البردي اليوناني في مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تعلن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي عن تنظيم المدرسة الصيفية الأولى لدراسة علم البردي، والمتخصصة في تعليم أصول علم البردي اليوناني.
وتُعقد الدورة خلال الفترة من الأحد 6 يوليو إلى الخميس 28 أغسطس 2025، بمعدل محاضرتين أسبوعيًا، مدة كل محاضرة ساعتان، من الساعة 12:00 إلى الساعة 2:00 ظهرًا.
ويُحاضر بالدورة الأستاذ الدكتور محمد جابر المغربي، القائم بأعمال عميد كلية الآثار واللغات بجامعة مطروح، والمتخصص في دراسات ونشر البردي والنقوش اليونانية واللاتينية.
ويشترط إجادة اللغة اليونانية القديمة واللغة الإنجليزية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية المدرسة الصيفية مركز دراسات الخطوط عميد كلية الآثار
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات: خطاب نتنياهو يعكس سياسة إدارة الصراع لا حله
غزة - صفا
أكد مركز الدراسات السياسية والتنموية، أن خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول مشروع "إسرائيل الكبرى" يعكس سياسة "إدارة الصراع" لا حله، بما يعني استمرار المواجهة وتوسيع الاستيطان بدل التوجه لحل سياسي.
جاء ذلك في ورقة بحثية جديدة أصدرها المركز يوم السبت بعنوان: "الرؤية التوسعية الإسرائيلية بين العقيدة الدينية والغطاء السياسي: قراءة في خطاب نتنياهو وانعكاساته الإقليمية".
وتأتي هذه الدراسة حسب المركز في ظل حرب الإبادة المستمرة على غزة، حيث أعاد نتنياهو الجدل إلى الواجهة بعد تصريحه الأخير بأنه في "مهمة روحية لبناء إسرائيل الكبرى"، وهو ما اعتبره الباحثون تحولًا خطيرًا، إذ ينقل المفهوم من هامش الأيديولوجيا اليمينية المتطرفة إلى قلب الخطاب الرسمي الإسرائيلي.
وأوضحت الورقة أن الرؤية التوسعية الإسرائيلية تقوم على مفهوم "أرض إسرائيل الكاملة" المستمد من نصوص توراتية، والذي يرى أن حدود الكيان الإسرائيلي تمتد من النيل إلى الفرات.
وأضافت الورقة "رغم أن نتنياهو لا يعلن ذلك صراحة في خطاباته الدولية، إلا أن سياساته العملية – مثل خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية – تكشف عن خطوات تدريجية لتكريس هذا المشروع".
ورصدت الدراسة أبرز سمات الخطاب الإسرائيلي الراهن، والذي يتوزع بين:
• خطاب أمني يبرر الاستيطان بذريعة الدفاع عن النفس.
• خطاب تاريخي–ديني يربط الحاضر بالماضي التوراتي.
• خطاب انقسامي يغذي الانقسام الفلسطيني والعربي.
واستعرضت الورقة الأدوات الاستراتيجية التي يوظفها الاحتلال لترسيخ هيمنته:
• أدوات عسكرية وأمنية (الحواجز، الاعتقالات، هدم المنازل).
• أدوات قانونية وإدارية (القوانين التمييزية، سياسة التصاريح، السيطرة على الموارد).
• أدوات اقتصادية واجتماعية (تقويض الاقتصاد الفلسطيني، الاستيطان، تفكيك النسيج الاجتماعي).
البعد الدعائي
وكشفت الورقة كيف توظف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الرموز الدينية والوطنية، إلى جانب الدعاية الرقمية عبر ما يُعرف بـ"الهاسبارا"، لتقديم صورة الجيش كـ"قوة دفاعية إنسانية"، في حين يُهمَّش الفلسطيني ويُقدَّم باعتباره "الخطر الداهم".
انعكاسات إقليمية ودولية
وحذرت الدراسة من أن خطاب نتنياهو وسياساته يقوضان أي فرصة لحل الدولتين، ويؤديان إلى تأجيج الصراع وزيادة التوتر الإقليمي، كما يهددان مسار التطبيع مع بعض الدول العربية.
وأكدت أن الدعم الأمريكي العسكري والدبلوماسي يمثل ركيزة أساسية لاستمرار الاحتلال والتوسع الاستيطاني، بينما تظل المواقف الأوروبية متناقضة، بين رفض الاستيطان واستمرار الشراكات الاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي.
وخلصت الورقة إلى أن نتنياهو يدمج بين المقدس الديني والسياسي الأمني، ما يمنح مشروعه التوسعي شرعية زائفة تُسوّق للعالم باعتبارها "حقًا تاريخيًا" أكثر من كونها احتلالًا غير قانوني.
توصيات
ودعت الورقة إلى توحيد الموقف العربي والإسلامي عبر آليات تنفيذية فاعلة.
وأكدت ضرورة إطلاق حملات إعلامية ودبلوماسية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بالاستناد إلى تصريحات نتنياهو نفسه.
وأوصت بدعم صمود الفلسطينيين عبر مشاريع تنموية طويلة المدى.
وحثت الورقة على بناء تحالفات دولية بديلة مع قوى صاعدة وتوظيف أوراق الضغط الاقتصادية العربية.