السند: غالبية الرقاة غير مؤهلين والبلاغات مفتوحة على مدار الساعة.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
الرياض
حذّر معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من تنامي ظاهرة ممارسة الرقية الشرعية من قِبل أشخاص غير مؤهلين، مؤكدًا أن النسبة الكبرى ممن يعملون في هذا المجال لا يمتلكون المؤهلات الشرعية أو المعرفية اللازمة.
وخلال حديثه لبرنامج “الراصد” على قناة “الإخبارية”، أوضح السند أن الهيئة تتابع هذه الممارسات بشكل مستمر، مشيرًا إلى ضبط عدد من المخالفين ممن استغلوا ثقة الناس ومارسوا الرقية دون علم شرعي موثوق، وقد تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وأكد أن فرق الرقابة التابعة للهيئة تباشر أعمالها ميدانيًا في مختلف مناطق المملكة، في حين يتلقى مركز الاتصال الموحد بلاغات المواطنين والمقيمين على الرقم 1909 على مدار الساعة.
وقال السند: “الرقية الشرعية باب عظيم من أبواب الشفاء، لكنها ليست مهنة مفتوحة لكل من أراد. هناك ضوابط شرعية، ولا نقبل أن تُمارس بطريقة تسيء للدين أو تستغل المحتاجين”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/1Z_IkWvTRmrRrNSH.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختي الغالية الرقية الشرعية رقاة
إقرأ أيضاً:
غالبية إسرائيلية تؤيد عقد صفقة تبادل شاملة مقابل وقف الحرب في غزة
أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون عقد صفقة تبادل أسرى شاملة، مقابل وقف الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن "غالبية الجمهور الإسرائيلي يؤمنون بضرورة التوصل سريعا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل وقف القتال والانسحاب من قطاع غزة"، مشيرة إلى أن هذا الاستطلاع أجرته مؤسسة "لازار" للأبحاث لصالحها.
ولفتت إلى أن 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون هذه الخطوة، بينما يُفضل 34 بالمئة مواصلة القتال بكل قوة، مفترضين أن استمرار الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، فيما أجاب 7 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
وأشارت إلى أن التوزيع حسب أنماط التصويت يظهر فجوة حادة، مبينة أن 81 بالمئة من ناخبي المعارضة يُفضلون التوصل إلى اتفاق فوري، مقارنة بـ64 بالمئة من ناخبي الائتلاف الذين يعتقدون أن القتال يجب أن يستمر.
وذكرت "معاريف" أن مسألة دوافع استمرار الحرب تثير خلافات عميقة في الرأي العام الإسرائيلي، مبينة أن "48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن الاعتبار الرئيسي وراء استمرار القتال سياسي، في حين يعتقد 37 بالمئة أن هذه اعتبارات أمنية بحتة، و15 بالمئة غير متأكدين".
وتابعت: "هنا يتجلى الانقسام بين الائتلاف والمعارضة، إذ تُرجع أغلبية كبيرة من ناخبي الائتلاف (81 بالمئة) استمرار القتال إلى الاحتياجات الأمنية، بينما يُعرب ثلاثة أربعا ناخبي المعارضة (75 بالمئة) عن اقتناعهم بأن السبب الرئيسي سياسي".
وأردفت بقولها: "ومن بين المترددين بشأن الانتخابات، يُرجع 59 بالمئة دوافع نتنياهو السياسية، بينما يعتقد 13 بالمئة فقط أن السبب أمني".
ونوهت إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه يومي 25 و26 حزيران/ يونيو الجاري، بمشاركة 501 مشارك، باستخدام منصة "بانل فور أول" الإلكترونية، وتمثل العينة إجمالي الإسرائيليين البالغين، ويبلغ الحد الأقصى لخطأ العينة 4.4 بالمئة.