كيف تحول منزلك للعمل بالطاقة الشمسية؟.. شركة بنها للصناعات الإلكترونية كلمة السر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أصبح الاهتمام بالطاقة البديلة امرا هاما في الآونة الأخيرة للمحافظة على لذلك نجد العديد من الدول قد بدأت بتنفيذ حزمة من المشاريع المتعلقة بالطاقة البديلة وتحديدًا الطاقة الشمسية التي تعد من مصادر الطاقة البديلة، كما أنها طاقة مستدامة تستخدم لتشغيل الأجهزة وتلبية حاجيات الأفراد إلى جانب أجهزة منزلية تعمل بالطاقة الشمسية.
ويعتبر الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة واحدة من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة لتوسيع قاعدة الاعتماد على الطاقة النظيمة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لدعم الاحتياجات من الطاقة، وتحقيق أقصى استغلال للثروات الطبيعية للدولة، حيث تتمتع مصر بثروات طبيعية من الطاقة المتجددة والجديدة.
تعتبر شركة بنها للصناعات الإلكترونية مصنع 144الحربي إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وهى شركة متخصصة فى تصنيع الإلكترونيات، وتم تأسيسها عام 1957، وبدأ الإنتاج بها عام 1962 وتستهدف تطوير خط إنتاج ألواح الطاقة الشمسية لينتج ألواحًا بقدرة تتعدى 400 وات بدلًا من 160 وات و250 وات و275 وات حاليًا.
وتمتد الشركة على مساحة 48 فدانًا تقريبًا، ولقد تطورت خطوط الإنتاج بالشركة منذ نشأتها بتطور العلم والتكنولوجيا حتى أصبحت شركة رائدة لتصنيع المنتجات الإلكترونية المتنوعة مثل شاشات الليد، الدوائر المطبوعة، ألواح الطاقة الشمسية، لمبات الليد، الأجهزة الأمنية مثل بوابات الكشف على الحقائب وأجهزة الكشف المعادن، وكاميرات المراقبة الأمنية، وعدادات الكهرباء الذكية، والتابلت التعليمى.
ويبلغ حجم الطاقة الإنتاجية المستهدفة لخط ألواح الطاقة الشمسية هى 100 ميجا وات سنويًا بدلا من 50 ميجا وات حاليًا ويشارك المصنع فى العديد من المشروعات القومية التى تنفذها الدولة ومنها محطات الطاقة الشمسية فى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، والمنطقة التكنولوجية ببرج العرب، والمصانع الحربية الشقيقة، وبعض الوزارات مثل التربية والتعليم.
شركة بنها أيضا تتعاون مع محافظة أسيوط لتنفيذ مشروع لمد وتدعيم شبكات الكهرباء، كما تورد شاشات التلفزيون مشروع بشائر الخير بالإسكندرية.
ومثلها مثل كافة شركات ووحدات الإنتاج الحربي تعد المهمة الأساسية لها هي تلبية احتياجات القوات المسلحة من منتجاتها وأنظمتها الإلكترونية المختلفة كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتلبية احتياجات القطاع المدني والمشاركة في المشروعات القومية المختلفة بما يحقق التنمية المستدامة والشاملة بالدولة.
يتم داخل مصنع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية تجميع الخلايا الشمسية وإضافة الطبقات المساعدة والمكملة وصولا لتصنيع ألواح الطاقة شمسية، وتصنيع ألواح الطاقة الشمسية يتم على خمس مراحل بدءًا من استخراج وتصنيع السليكون من الرمال البيضاء وحتى مرحلة تجميع ألواح الطاقة الشمسية، وفى المصنع يقومون بالمرحلة الخامسة لتجميع المواد المصنعة لألواح الطاقة الشمسية، والوزارة تقوم حاليًا بدراسة إنشاء مجمع صناعى ضخم لتصنيع المراحل الخمسة كاملة بهدف توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية فى مصر بالتعاون مع الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال.
وتصل الطاقة الإنتاجية القصوى لخط تصنيع ألواح الطاقة الشمسية إلى 50 ميجاوات سنويًا، لصالح الجهات المختلفة من القطاع الخاص والعام والهيئات والمؤسسات المختلفة.
وأبدي المصنع استعداده لإرسال فنيين متخصصين لعمل معاينات مجانية للتجمعات السكنية لتحديد مدى إمكانية تركيب محطات طاقة شمسية على الأسطح، والتى يتراوح عمرها الافتراضى من ٢٠ إلى ٣٠ عاما وتوفر الطاقة والاستخدام الكهربائى للإنارة المنزلية ومن الممكن ربطها بالشبكة القومية للكهرباء والحصول على دخل من فائض الإنتاج.
ويمكن استخدام ألواح الطاقة الشمسية للاستخدام المنزلي لتغطية احتياجات منزل يضم الأجهزة الاساسية بتكلفة قد تصل ل ١٠٠ الف جنية، كما يمكن استخدام ألواح طاقة شمسية منفصلة لبعض الأجهزة كالسخانات والتكيفات وتختلف اسعارها حسب قدرة الجهاز واستهلاكه للكهرباء.
وقامت شركة بنها للصناعات الإلكترونية بتوريد محطات إنتاج طاقة شمسية لجامعة القاهرة وعدد من المحافظات ومنها أسوان والوادى الجديد والمنوفية وجميع مصانع الإنتاج الحربى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات المسلحة تكنولوجيا محطات الطاقة الشمسية عدادات الكهرباء المشروعات القومية ألواح شمسية ألواح الطاقة الشمسیة طاقة شمسیة ألواح ا
إقرأ أيضاً:
هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
منذ أن لاحظ عالم الفلك السويسري فريتس زويكي في ثلاثينيات القرن الماضي أن عناقيد المجرّات تتماسك رغم أن كتلتها المرئية لا تكفي لتفسير سرعتها وارتباطها الثقالي، صارت "المادة المظلمة" أشبه بفرضية لا غنى عنها، مع أنها تظل عصيّة على الرصد المباشر.
نحن نراها -مجازا- في أثرها الذي يظهر في أرصاد دوران المجرّات، وعدسات الجاذبية، وبنية الكون الواسعة النطاق، حيث يبدو للعلماء أن هناك مكونا مفقودا يمثل نحو أربعة أخماس مادة الكون. لكن المشكلة أن هذا الأثر لا يخبرنا ما هي الجسيمات التي تكوّنها.
في دراسة جديدة، نشرت في دورية "جورنال أوف كوسمولوجي آند أستروبارتكل فيزكس"، تستند إلى تحليل بيانات تلسكوب فيرمي لأشعة غامّا، يطرح الفلكي تومونوري توتاني من جامعة طوكيو احتمالًا مثيرا، يتضمن وجود مكوّن إشعاعي على هيئة هالة باتجاه مركز درب التبانة، تبلغ ذروة طاقته نحو 20 غيغا إلكترون فولت.
تخيّل أن الإلكترون فولت هو "وحدة شحن صغيرة جدا" من الطاقة، ومن ثم فـ20 غيغا إلكترون فولت تعني 20 مليارا من هذه الشحنات في أشعة غاما، ولتقريب الفكرة تخيل أن فوتون الضوء المرئي "عملة معدنية"، هنا يكون فوتون أشعة غامّا بطاقة "حقيبة مليئة بأوراق نقدية" مقارنة به، لأن طاقته أعلى من طاقة فوتون الضوء المرئي بمليارات المرات.
والملاحظة التي توثقها الدراسة أن هذا الإشعاع يشبه، شكلا وطيفا، ما تتنبأ به نماذج جسيمات المادة المظلمة، فبعض المرشحين النظريين للمادة المظلمة، وعلى رأسهم ما تسمى "الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل"، قد تُفني نفسها عند التصادم، مولّدة فوتونات غاما بطاقة محددة يمكن التقاطها فلكيا، وهي تتوافق مع ما رصده الفريق الياباني.
ما الذي يجعل الإشارة مغرية علميا؟ ليس مجرد وجود "الزيادة" في أشعة غاما، فالسماء غنية بمصادر عالية الطاقة، لكن بحسب الدراسة، فالمكوّن المرصود يتخذ تماثلا شبه كروي حول مركز المجرة، وأن "منحنى تغيّر الشدة مع المسافة" يمكن أن ينسجم مع هالة مادة مظلمة ملساء يعتقد العلماء أنها تحيط بالمجرات.
إعلانأما من جهة الطاقة، فتظهر الإشارة وكأنها ترتفع إلى ذروة قرب 20 غيغا إلكترون فولت، وتخفت خارج نطاقات أدنى وأعلى، في صورة قريبة مما قد تنتجه سيناريوهات انفناء الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل.
حذر العلماءغير أن تاريخ "الإشارات الواعدة" في هذا المجال يعلّمنا الحذر. فجوهر المشكلة ليس في التقاط فوتونات غاما، بل في فصل الإشارة المُحتملة للمادة المظلمة عن ضجيج الخلفية الفلكية، والمتمثلة في انبعاثات الأشعة الكونية حين تصطدم بالغاز بين النجمي، والمصادر النقطية غير المحسومة (مثل نجوم نيوترونية نابضة)، وغيرها من الهياكل الكونية التي يمكن أن تصدر إشعاعا شبيها.
لذلك، فإن السؤال الأهم الآن ليس: هل اكتشفنا المادة المظلمة؟ بل ما الذي سيجعل الاحتمال يُغلَق لصالح تفسير واحد؟
سيعمل الفريق، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة، على البحث عن البصمة الطيفية نفسها في مواضع أخرى يفترض أنها غنية بالمادة المظلمة، مثل المجرات القزمة. إلى أن يحدث ذلك، تبقى هذه الإشارة مرشحا قويا مثيرا للاهتمام، لكنه، بوصف العلم الدقيق، لا يزال "دليلا مغرِيا" أكثر منه "رؤية نهائية" للمادة التي يحمل الكون معظم كتلته منها.