“الديمقراطية ” تدين مجزرة استراحة «الباقة» وتحذّر من صمت دولي يشرعن جرائم العدو في غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، اليوم الاثنين، المجازر الوحشية التي يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكابها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان أن آخر تلك الجرائم تمثّل في القصف الدموي الذي استهدف استراحة “الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 30 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال .
وأوضحت الجبهة أن “هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة طويلة من جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزّل في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وبغطاء سياسي ودعم عسكري من الإدارة الأميركية وشركائها المتورطين في العدوان” .
واعتبرت الجبهة أن صمت المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعدم محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، يمثل تواطؤًا مخزيًا يفتح الباب أمام استمرار سفك الدم الفلسطيني واستباحة حياة الأبرياء.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الشعب الفلسطيني رغم المجازر والمآسي، سيبقى صامدًا ومتمسكًا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحق العودة إلى الديار بموجب القرار الأممي 194، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.