إحباط تهريب 5 ملايين قرص إمفيتامين بتعاون سعودي لبناني
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
الرياض
أحبطت وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات من خلال معلومات قدمتها لشعبة مكافحة المخدرات في جمارك جمهورية لبنان، محاولة تهريب أكثر من (5,000,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، مخبأة في أدوات مائدة من زجاج وبورسلان، بداخل حاوية قادمة من إحدى الدول لدولة لبنان.
ونوه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية ، العقيد طلال بن شلهوب بالتعاون الإيجابي مع الجهات المختصة بالجمهورية اللبنانية في متابعة وضبط المواد المخدرة، مؤكدًا أن المملكة مستمرة في متابعة النشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن المملكة وشبابها بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها، والقبض على المتورطين فيها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المديرية العامة لمكافحة المخدرات ترويج المخدرات لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني: إحباط تهريب مكونات طائرات مسيرة للحوثيين يعكس يقظة الأجهزة الأمنية
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن جماعة الحوثي لا تزال متمسكة بنهجها العدائي، وتواصل الرهان على التهريب والتصعيد المسلح لفرض أجندتها وتهديد الأمن الإقليمي والمصالح الدولية.
جاء ذلك تعليقًا على الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة المختصة في منفذ صرفيت البري بمحافظة المهرة، والمتمثل في إحباط محاولة تهريب شحنة تضم 3 آلاف قطعة إلكترونية مزدوجة الاستخدام، تشمل نحو 90 صنفًا من أجهزة فحص ولحام الألياف الضوئية، ولوحات برمجية، وحساسات متعددة، وكابلات وشرائح دقيقة تُستخدم في تشغيل الطائرات المسيّرة وتصنيع المتفجرات.
وأوضح الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا الإنجاز يعكس اليقظة والكفاءة العالية للأجهزة الجمركية والأمنية، وقدرتها على التصدي لمحاولات التهريب المنظم التي تديرها ميليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها العسكرية والتخريبية.
وأشار إلى أن توقف نشاط ميناء الحديدة –أحد أبرز منافذ التهريب الإيراني– أدى إلى زيادة عمليات ضبط شحنات الأسلحة والمخدرات في المناطق المحررة، وكشف خلايا تهريب متورطة في نقل مكونات الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وأضاف الوزير، أن الشحنة الأخيرة تُظهر تطور شبكات التهريب التي تستخدم غطاءات تجارية ومدنية لإدخال مكونات تُستعمل في تصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الرقابة والتتبع ومنع وصول تلك المواد إلى الميليشيا، مع دعم جهود الحكومة الشرعية في مكافحة التهريب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.
وشدد الإرياني على أن النجاحات الأمنية المتواصلة تؤكد جاهزية الأجهزة الأمنية واستعدادها لحماية المنافذ البرية والبحرية، مشيرًا إلى أن المعركة مع الحوثيين لم تعد عسكرية فقط، بل أصبحت أمنية واقتصادية واستخباراتية شاملة، وأن التصدي لعمليات التهريب يمثل خط الدفاع الأول لحماية اليمن والمنطقة من خطر الإرهاب الحوثي وتمدد نفوذه التخريبي.