مركز البحوث الزراعية: الرئيس السيسي أعاد الحياة من جديد لمشروع توشكى
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال علي إسماعيل أستاذ الأراضي والمياه بمركز البحوث الزراعية، إن مشروع توشكى بدأ من السبعينات، وكان يستهدف إصلاح 540 ألف فدان،متابعا: التفكير في المشروع كان يستهدف إدخال شركات أجنبية.
وأضاف "علي إسماعيل" خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أنه تم استصلاح 80 ألف فدان فقط حتى عام 2014، ولكن مع تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، عادت الحياة مرة أخرى للمشروع.
واسترسل: الرئيس السيسي أخرج المشروع مرة أخرى للنور، وذلك دليل على مدى قوة القيادة السياسية، متابعا: سنحقق الاستصلاحات المستهدفة خلال المرحلة الأولى، بحلول أكتوبر 2023.
وأوضح أننا نستهدف أن تصل المساحة المستصلحة في توشكى إلى 700 ألف فدان، وذلك في آطار تحقيق الأمن القومي المصري، منوها بأن تلك الاستصلاحات تمت خلال 4 سنوات فقط.
وشدد على أن توشكى أعادت مصر لخريطة التمور، من خلال زراعة ما يقارب من 2.5 مليون نخلة في توشكى، كما أنه تم التعاقد على إنشاء مصنع لجريد النخيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع توشكى مركز البحوث الزراعية توشكى البحوث الزراعية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.