تتزايد أعداد الأطفال المرضى في قطاع غزة بشكل كارثي، وتسجّل الجهات الصحية مشكلات طبية لديهم يصعب تشخيصها بسبب التدمير الكامل لمعدات أساسية كالرنين المغناطيسي، وغياب العلاج المطلوب.

وقد نقلت كاميرا الجزيرة -ضمن فقرة "أصوات من غزة"- مشاهد وصورا عن معاناة الأطفال من داخل مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال بمدينة غزة، والذي كان يعتبر المستشفى الوحيد الذي يقدم رعاية متكاملة للأطفال في القطاع.

وتقول إحدى الأمهات إن ابنها أخرج قبل سنة ونصف السنة من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي، وكانوا حينها في مخيم النصيرات، وتم نقله لمستشفى العوة، حيث خضع للعلاج، لكنه بدأ لاحقا يعاني من صداع في الرأس ازداد بحدة مع مرور الوقت.

وتصف هذه الأم حالة طفلها بأنها سيئة، فهو يعاني من صداع ومن إغماء متواصل، وتقول إنه يحتاج إلى صورة رنين مغناطيسي، لكنها لا توجد في قطاع غزة.

ومن جهته، يؤكد أحد الآباء أن ابنه يعاني من انتفاخ في جسمه، لكن لم يعثر على دواء في أغلب النقاط الطبية في غزة.

ونقلت كاميرا الجزيرة حالة الطفل صهيب أحد ضحايا العدوان الإسرائيلي، وتقول والدته إن صهيب كان طبيعيا، لكن بفعل العدوان الإسرائيلي أصيب بمرض جعله لا يحرك يديه ولا رجليه ويعاني من وجع وارتخاء، ولا يعرف الأطباء نوع مرضه، لكنهم يشبهونه بشلل الأطفال.

وتقول والدته إنها من تتولى أموره، لكنها عاجزة عن توفير احتياجاته بما في ذلك الأكل و"الحفاضات".

أما الحالة الأخرى التي تمثل معاناة أطفال غزة، فتلخصها إحدى الأمهات في وضع ابنتها الرضيعة (4 أشهر)، حيث ولدت في ظل ظروف قاسية واستمرت معاناتها مع إسهال دائم ووجع في البطن وبقع على جسمها، ونزول في الوزن من 5 كيلوغرامات إلى 3.

وتقول والدة الرضيعة للجزيرة إن الحليب المناسب لابنتها غير متوفر وأدوات تشخيصها غير متوفرة أيضا، وعبّرت عن خشيتها من خسارة ابنتها كما خسرت ابنة أخرى.

إعلان

ويصف أحد الأطباء وضع مستشفى الرنتيسي بالتعيس جدا، فالازدحام رهيب بسبب نزوح الغزيين من شمال وغرب غزة، وقال إن حالات الحمى الشوكية تزايدت مع قدوم فصل الصيف، وهناك مخاوف من الإصابات بالشلل في ظل نقص المعدات والأجهزة الطبية ومعدات التشخيص والتصوير بالرنين المغناطيسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إغماء طالبة بالمحلة بسبب رهبة الثانوية العامة وتحسن حالتها بعد العلاج

 


أفاد مصدر مسؤول بغرفة العمليات والطوارئ بمديرية التربية والتعليم في الغربية أن طالبة في لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدينة المحلة تعرضت لحالة إغماء وتشنجات عدة مرات بسبب شعورها بالرهبة والقلق من الامتحانات.

وقد تم نقل الطالبة إلى مستشفى المحلة العام حيث تم توفير الرعاية الصحية اللازمة لها وحالتها الصحية في تحسن مستمر.

وأشار المصدر إلى أن لجنة الامتحانات في مدرسة الشهيد محمد مقبل مجهزة بمرافق مناسبة من تهوية وإضاءة كاملة لضمان راحة الطالبات أثناء أداء امتحانات الثانوية العامة.

وفي سياق آخر انتظمت اليوم الأحد امتحانات الثانوية العامة في محافظة الغربية حيث يؤدي 46 ألف و429 طالبًا وطالبة الامتحانات في 114 لجنة امتحانية موزعة على الإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظة.

وتستمر امتحانات اللغة الأجنبية الأولى "ورقة ثانية" للنظام الجديد و"الشعبة العامة" للنظام القديم.

من جهته أكد ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية انتظام سير الامتحانات في جميع اللجان.

مقالات مشابهة

  • غلق وتشميع معمل تحاليل مُخالف في الجيزة ومصادرة الأجهزة الطبية |صور
  • تحدي تيك توك “فقدان الوعي” يقتل طفلًا بريطايناً وتيك توك يرد
  • تحذيرات من توقف العمل في مستشفيات غزة بسبب نقص المستلزمات الطبية
  • رحل الوالدان وبقي الألم .. خمسة أطفال من غزة يتجرعون مرارة اليتم
  • الصحة العالمية تحذر: شخص واحد من بين كل 6 يعاني من الوحدة بسبب الجوال
  • طرق بسيطة للتخلص من الصداع من دون دواء
  • إغماء طالبة بالمحلة بسبب رهبة الثانوية العامة وتحسن حالتها بعد العلاج
  • بريدة.. نجاح جراحة نادرة لطفل يعاني من التحام كاذب بالساق
  • قصة متعاف من الإدمان تجاوز أزمته بسبب «تجربة»