شهدت ثقافة دمياط على مدار اليومين الماضيين العديد من الأنشطة والفعاليات بعدد من المواقع الثقافية التابعة، بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة ٣٠ يونيه، ضمن برنامج احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمناسبات الوطنية

وجاء أبرزها بثلاث احتفالات كبرى مع فرق فرع ثقافة دمياط، برئاسة  نجوى كيون، أولها مع فرقة مواهب قصر ثقافة فارسكور،، وفقرات غنائية متعددة.

الحفل الثانى لقصر ثقافة الطفل بمكتبة مصر العامة، بمشاركة عروض فنية لفرقة الاستعراض والدراما الحركية،كما اقيم عدد من اللقاءات الثقافية، بإشراف اقليم شرق الدلتا الثقافى، بفرع ثقافة دمياط  منها: محاضرة عن "٣٠ يونيو ودورها فى تنمية الوعى واخرى بعنوان ارادة شعب وانقاذ وطن، ضمن انشطة بيت ثقافة السرو ومكتبة ميت أبو غالب، ، بالاضافة للقاء حوارى لرواد ادارة التضامن الاجتماعى بكفر سعد، تضمن محاضرات عن "بداية جمهورية جديدة، ثورة ٣٠ يونيو التحام جيش وشعب، ثورة ٣٠ يونيو وبطولة المراة المصرية" الى جانب امسية شعرية فى حب مصر، بمشاركة عدد من ادباء وشعراء دمياط .

بالاضافة لمعرض عن ثورة ٣٠ يونيو لرواد مكتبة ميت الخولى ومجلة حائط لقصر ثقافة دمياط، كما اقيمت عدد من الورش الفنية المتنوعة لقصر ثقافة الطفل لاطفال مركز التعليم المبكر وورشة تصميم ملابس اطفال، واخرى بحضانة كاندى وورشة لوحات من الحبوب، تدريب قسم الفن التشكيلى .

طباعة شارك دمياط محافظ دمياط قصر الثقافة معرض

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط قصر الثقافة معرض

إقرأ أيضاً:

ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية

صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.

مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.

أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.

إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.

الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.

ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.

تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:

كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.

استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.

بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.

مقالات مشابهة

  • كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
  • بشرى سارة.. جدول الإجازات الرسمية لعام 2026
  • أربيل تحتفي بـ يوم الأفندي تكريماً لرواد التربية والثقافة (صور)
  • قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
  • «لن نقبل التطاول».. أسرة عبد الحليم حافظ توجه رسالة جديدة لرواد السوشيال
  • خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب