وزارة الخارجية المصرية تعقد أول مائدة مستديرة لدعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات المصرية بالتعاون مع MSK Partners
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعظيم دور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، عقدت وزارة الخارجية المصرية، أول مائدة مستديرة لدعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات والاستثمارات المصرية، وذلك بالتعاون مع شركة MSK Partners، المتخصصة في العلاقات الحكومية. وجمع اللقاء عددًا من كبار رجال الأعمال ورؤساء المجالس التصديرية، إلى جانب السفراء المرشحين للعمل في عدد من السفارات والبعثات المصرية بالخارج.
وقد تولت شركة MSK Partners مسؤولية تنظيم الفعالية لدعم الدبلوماسية الاقتصادية، حيث لاقى التنظيم إشادة واسعة من الحضور ووزارة الخارجية. وفي كلمته، أشار رجل الأعمال أيمن عباس إلى الدور الذي لعبته MSK في بناء جسور التواصل بين الوزارة وقيادات القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعد الأول من نوعه من حيث مستوى التنسيق والمحتوى.
وخلال كلمته، أكد الوزير عبد العاطي على الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية للدولة، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية تعمل على توظيف إمكانات بعثاتها الدبلوماسية حول العالم في خدمة الاقتصاد المصري، ودعم الصادرات والاستثمارات الوطنية. كما شدد على أن الملفات الاقتصادية باتت تحتل أولوية متقدمة ضمن استراتيجية الوزارة، خاصة في ظل التحديات العالمية والفرص المتاحة في الأسواق الناشئة.
وفي تعليقه على الحدث، صرّح النائب سامح السادات، مؤسس شركة MSK Partners وعضو مجلس الشيوخ المصري:
“نؤمن في MSK Partners بأن القطاع الخاص يمثل قاطرة حقيقية للنمو الاقتصادي، وأن تمكينه محليًا وعالميًا ضرورة وطنية. تنظيمنا لهذه المائدة المستديرة يأتي في إطار دورنا الاستراتيجي لدعم بيئة الاستثمار المصرية وتعزيز التواصل البنّاء بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. نحن فخورون بثقة وزارة الخارجية، وبأن يكون لنا دور ملموس في صياغة حوار مؤثر يُسهم في دعم الصادرات وتوسيع حضور الشركات المصرية عالميًا، في إطار السعي المستمر لتعزيز آليات الحوار وفتح آفاق جديدة أمام الصادرات والاستثمارات المصرية في الأسواق الدولية.”
ومن جانبه، أكد هشام موسى، رئيس مجلس إدارة MSK Partners:
“نحن في MSK Partners نعتز بشراكتنا مع وزارة الخارجية المصرية في تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يجسد التوجه الجديد نحو تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية. لقد حرصنا على تقديم تنظيم احترافي يليق بمكانة الدولة المصرية، ويعكس التزامنا بدورنا كمحفز ووسيط فعال بين القطاع الخاص والجهات الرسمية. نعمل باستمرار على تمكين الشركات من الوصول إلى الأسواق الدولية، وتوفير منصات حوار حقيقية تدعم الصادرات وتحفّز الاستثمار.”
وتُعد MSK Partners من أبرز الشركات المتخصصة في العلاقات الحكومية، حيث تلعب دورًا محوريًا في دعم الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتمكين الشركات المحلية من التوسع عالميًا، إلى جانب تيسير دخول الشركات الدولية إلى الأسواق الناشئة. ومن خلال خبرتها الواسعة وشبكة علاقاتها المؤسسية، تسهم MSK Partners في بناء جسور فعالة بين القطاع الخاص والجهات الحكومية، وتقدم حلولًا استراتيجية شاملة تعزز بيئة الأعمال وتدعم النمو الاقتصادي في مصر والمنطقة.
وفي ختام اللقاء، أعرب رجال الأعمال ورؤساء المجالس التصديرية عن تقديرهم لهذه المبادرة، مشيدين بالتعاون المثمر بين وزارة الخارجية وشركة MSK Partners، والذي شكّل نموذجًا فعّالًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات المصرية عالميًا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السفارة تدشن مشروعًا لدعم مرضى الفشل الكلوي من السودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة
دشنت سفارة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية، يوم الاثنين الموافق ٣٠ يونيو ٢٠٢٥ بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشروع رعاية مرضى القصور الكلوي من السودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية ومنظمة الصحة العالمية.وفي مستهل كلمته، نقل السفير عماد عدوي – سفير جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية، تحيات دولة الأستاذ الدكتور/ كامل إدريس الطيب – رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي، وتقديره البالغ لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك للتسهيلات الكبيرة واللامحدودة التي ظلت وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية الشقيقة تقدمها لكافة الوجود السوداني في جمهورية مصر العربية الشقيقة.وأوضح السفير عدوي ان الاحتفال يأتي تتويجاً لجهود ومساعي ابتدرتها السفارة في حشد شريك موثوق وخير، يؤتمن على توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة من المشروع، معبرًا عن ارتياح كبير لنتاج تلك الجهود في شراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية ومنظمة الصحة العالمية، مؤكدًا على ثقته في نجاح تلك الشراكة لما تتسم به أطرافها من إحترافية ومهنية ومحبة لأبناء وبنات السودان، حتماً ستمكنها من الإضطلاع بدورها الصحي والإسهام في تعافي تلك الفئات واستعادة دورهم المجتمعي الفاعل.وجدد السفير عدوي شكر السودان لمنظمة الصحة العالمية على دعمها المتواصل ودعمها للشعب السوداني ومؤسساته الصحية في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها القطاع الصحي في السودان، مؤكدًا ثقته في أن التعاون والتنسيق سيتواصلا بما يخدم آفاق تطوير إنخراط السودان في الأجندة الصحية الدولية، وتأمين تسليط للضوء على الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الصحية من قبل ميليشيا الدعم السريع المتمردة، معربا عن تقدير وامتنان السودان لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على كريم توجيهاتهم السامية بدعم عملية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين السودانيين في الداخل والخارج، واعتبارها بادرة تجسد روح التضامن والإخوة التي تجمع البلدين.وشكر السفير عدوي، قيادة ومنتسبي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على كريم استجابتهم ورؤيتهم في توسيع نطاق عمل مشاريعهم مع السودان لتشمل الجالية السودانية في الشقيقة جمهورية مصر العربية، مؤكداً أن كل تلك الجهود ما كانت لتكون لولا إصرار وعزيمة وقناعة ودعم حقيقي من قبل سعادة السفير/ عبدالعزيز بن عبدالله المطر – مندوب المملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، موضحًا أنه لم يدخر جهداً في سبيل إنجاح المشروع وتعزيز القناعة العامة بالحاجة إليه، وان جهوده تُذكر فتشكر، مؤكدًا أن تلك الجهود ستظل دوما محل تقدير وإحترام لدى كافة أبناء وبنات الشعب السوداني.وجدد عدوي التأكيد على أن الشراكة تعكس عمق الروابط العربية بين الدول الثلاث، وما يوفره التعاون مع منظمة الصحة العالمية من فرص وغايات يمكن الاستفادة منها والعمل على تعزيزها، مجددًا التأكيد على أن المستشارية الطبية بسفارة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية قد أكملت كافة الترتيبات اللوجيستية اللازمة من حيث التنظيم وتحديث بيانات المرضى وإعداد الخطط التنفيذية اللازمة ودراسة الأوضاع الصحية للمرضى، معبرًا عن ثقته في قدرة الشراكة على المضي بأهدافها في توفير الرعاية الصحية المثلى لمرضى الكلى من مواطنينا السودانيين في جمهورية مصر العربية الشقيقة.من جانبه، ثمّن معالي الدكتور/ خالد عبدالغفار- نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والشركاء المعنيين، لتنفيذ هذا المشروع النوعي، الذي يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة لمرضى القصور الكلوي، وتوفير الأدوية الحيوية مثل مثبطات المناعة بعد زراعة الأعضاء، في خطوة تعكس عمق التعاون الإنساني بين الأشقاء.وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء المصرية للتنمية البشرية أن مصر، وعلى مدار سنوات طويلة، التزمت بدورها تجاه ضيوفها من الأشقاء العرب والأفارقة، حيث تحتضن نحو 10 ملايين وافد، يشكل السودانيون منهم ما يقارب النصف، وتحرص الدولة المصرية على توفير سبل العيش الكريم لهم، ليس فقط من حيث الإعاشة، بل أيضًا من خلال إتاحة فرص العلاج والتمتع بكامل الحقوق أسوة بالمواطنين المصريين.وأشار عبدالغفار إلى عمق العلاقات المصرية السودانية، مؤكدًا أن التداعيات الإنسانية بعد أكتوبر 2023 زادت من التزام مصر تجاه الأشقاء السودانيين، مشيدًا بالدور الإنساني الذي يقوم به مركز الملك سلمان لدعم مرضى القصور الكلوي، نظرًا لحاجة هؤلاء المرضى إلى جلسات غسيل كلوي منتظمة ورعاية طبية مستمرة.ولفت إلى أن مصر، بحكم موقعها الجغرافي وتاريخها وقدراتها، تمثل شريكًا استراتيجيًا قادرًا على تحقيق العديد من أهداف مركز الملك سلمان للإغاثة، مؤكدًا حرص مصر على تخفيف معاناة الأشقاء العرب على أرضها، موجّهًا الشكر والتقدير إلى كافة الجهات المشاركة والداعمة لهذا المشروع الإنساني.من جانبه، قال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنه منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، استقبلت مصر أكثر من مليون ونصف المليون سوداني، فيما أضافت أزمة غزة موجة نزوح جديدة لأكثر من 100 ألف شخص، ما شكّل ضغطًا كبيرًا على مختلف القطاعات، وفي مقدّمتها القطاع الصحي، مؤكدًا أن وزارة الصحة المصرية لم تتأخر يومًا عن تقديم الرعاية الصحية رغم هذه التحديات.وأشار عابد إلى أن «في خضم هذا الواقع، ظهرت فجوة لم يكن ممكنًا تجاهلها، تتمثل في مئات من مرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى ممن لا يحتمل علاجهم انقطاعًا أو تأخيرًا»، موضحًا أن البيانات تشير إلى وجود أكثر من 600 مريض سوداني يتلقون جلسات غسيل كلوي في مصر، أغلبهم على نفقتهم الخاصة، إضافة إلى أكثر من 500 مريض زراعة كلى يعتمدون على أدوية مثبطة للمناعة مرتفعة التكلفة، مؤكّدًا أن أي تأخير في العلاج يشكل خطرًا على حياتهم.وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية أن المشروع يهدف إلى ضمان استمرار الرعاية الصحية لمرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى من السودانيين المقيمين في مصر، مع التركيز على المحافظات التي تُعد مراكز تجمع رئيسية للمستفيدين، وهي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الأقصر، وأسوان.وفي كلمته، أوضح الدكتور عبدالله بن صالح، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة، أن المركز، باعتباره الذراع الإغاثي والإنساني للمملكة العربية السعودية، يواصل أداء رسالته النبيلة في خدمة الإنسان، موضحًا أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة التدخلات المباشرة استجابة للأزمة السودانية، ويعد باكورة التعاون الإنساني المشترك لدعم الأشقاء السودانيين في مصر، ويؤكد التزام المملكة بتقديم المساعدات وفقًا لأولويات الاحتياج الإنساني.بدوره، أكد السفير عبدالعزيز بن عبدالله، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المشروع يجسد النهج الإنساني الذي تتبناه المملكة، والتي أصبحت من أبرز الجهات المانحة للأعمال الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي، موجها الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وكافة الجهات المعنية على التسهيلات والجهود المخلصة التي أسهمت في إنجاح هذا المشروع الإنساني، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدان الثلاث الأشقاء.بدوره، أكد السفير عبدالعزيز بن عبدالله، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المشروع يجسد النهج الإنساني الذي تتبناه المملكة، والتي أصبحت من أبرز الجهات المانحة للأعمال الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي، موجها الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وكافة الجهات المعنية على التسهيلات والجهود المخلصة التي أسهمت في إنجاح هذا المشروع الإنساني، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدان الثلاث الأشقاء.الشأن الطبيسفارة جمهورية السودان | القاهرة إنضم لقناة النيلين على واتساب