المقاومة تكبد الاحتلال خسائر فادحة وإعادة فرقة عسكرية للمشاركة بالمجازر
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من #الخسائر في صفوف #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد #الجنود_القتلى 20 ضابطا وجنديا.
وأشارت إلى أن من بين #القتلى، 15 سقطوا في #معارك مع #المقاومة بمدينة #خانيونس جنوب القطاع يوم 24 يونيو/حزيران.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير قال إن الجيش بات قريبا من تحقيق الأهداف المحددة للمرحلة الحالية في غزة، فإن قواته تُواجه مقاومة شرسة.
مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء صيفية اعتيادية الى حارة نسبيأ 2025/07/02وقد تصاعدت عمليات #المقاومة_الفلسطينية في القطاع خلال الشهر الماضي ضد جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، وكبدته خسائر فادحة في صفوفه، وقد صدمت بعض تلك العمليات الجيش والمجتمع الإسرائيلي على حد سواء.
تزامن ذلك مع إعلان جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء عودة الفرقة 98 إلى المشاركة في العدوان على القطاع. وقال بيان للجيش إنه “بعد عدة أشهر من القتال بدأت الفرقة 98 تنفيذ أعمال جديدة في قطاع #غزة، حيث تعمل حاليا في مدينة غزة إلى جانب الفرقة 162”.
تعزيزات
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة لقواته في غزة، حيث عادت الفرقة 98 ولواء ناحال للقتال في شمال القطاع بعد توقف دام عدة أسابيع، وذلك في إطار أنشطة قواتنا في عملية عربات جدعون.
وأضافت أن لواء ناحال يعود إلى فرقته الأم 162، بينما تعود فرقة الكوماندوز 98 بأسرها إلى المنطقة الشمالية من القطاع، بعد أن كانت تعمل في جنوب القطاع حتى أسابيع قليلة مضت، وسيتركز النشاط الرئيسي حول مدينة غزة في منطقتي جباليا والشجاعية.
وكان الجيش الإسرائيلي كثف في الأيام الماضية إنذارات الإخلاء للمواطنين في شمالي قطاع غزة مع تكثيف الهجمات الجوية على المنطقة.
ووفقا لمراسل القناة الإسرائيلية الـ12 نيسان شابيرا تجري حاليا 5 فرق للاحتلال مناورات في غزة:
الفرقة 143 في رفح.
الفرقة 36 في خان يونس.
الفرقة 99 في وسط قطاع غزة.
الفرقة 162 والفرقة 98 في مدينة غزة وشمال القطاع.
وكانت القناة قد ذكرت قبل أيام وجود تباين في وجهات النظر بين الجيش والحكومة بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في القتال حتى السيطرة على غزة كاملة، أو السعي نحو #صفقة_تبادل_أسرى و #إنهاء_الحرب، ويفضل الجيش الخيار الثاني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخسائر جنود جيش الاحتلال غزة الجنود القتلى القتلى معارك المقاومة خانيونس المقاومة الفلسطينية غزة صفقة تبادل أسرى إنهاء الحرب جیش الاحتلال الفرقة 98
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين في غزة بغطاء أمريكي وتواطؤ دولي
الثورة نت/..
اتهمت لجان المقاومة في فلسطين، العدو الصهيوني بمواصلة ارتكاب مجازر “وحشية ودموية” بحق المدنيين في قطاع غزة، عبر تصعيد استهدافه للأحياء السكنية، وخيام النزوح، ومناطق تجمّع المواطنين، بما فيها مراكز توزيع المساعدات، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وقالت اللجان في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، “إن الاحتلال يرتكب مجازر يومية في مختلف مناطق القطاع، وكان آخرها المجزرة الدموية في كافتيريا “الباقة” غرب مدينة غزة، التي أسفرت عن ارتقاء وإصابة العشرات من المواطنين”، معتبرةً أن هذه الجرائم المتكررة تؤكد أن العالم يواجه “عصابة صهيونية فاشية عدوة للبشرية والإنسانية”.
وأضافت أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تحاول التغطية على فشلها العسكري أمام المقاومة الفلسطينية عبر استهداف المدنيين، مشيرًا إلى أن القتل العشوائي للنساء والأطفال والصحفيين يتم تحت غطاء أمريكي كامل، وتواطؤ دولي بلغ حد “المشاركة الفعلية في الجريمة”.
ودعت اللجان الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يجري في غزة، والتدخل العاجل والفاعل لوقف المجازر وسياسة التجويع الممنهج التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 56,531 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 133,642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.