إعلام إسرائيلي: نقاشات حادة ومشادات كلامية بين الوزراء بسبب غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على تصاعد نبرة النقاش الداخلي بشأن الجدوى من استمرار الحرب على قطاع غزة، ونقل ما ذهب إليه محللون من وجود تباين في تقدير الموقف بين المستويين العسكري والسياسي.
وتقول مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13، موريا أسرف وولبيرغ، إن نقاشين دراميين أجريا خلال اليومين الماضيين لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- حول استمرار الحرب.
وأضافت أن موقف الجيش هو أنه وصل إلى استنفاد المهمة ويجب السعي إلى إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن كلام رئيس الأركان إيال زامير كان واضحا لا لبس فيه: "استمرار المعركة يهدد حياة المخطوفين".
وقالت إن النقاش شهد مشادة كلامية بصوت مرتفع جدا حول السؤال الجوهري: "ما الأهم: استعادة المخطوفين أم هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؟"، وأكدت المراسلة الإسرائيلية أن الجيش قال بشكل صريح للوزراء: "بالنسبة إلينا حاليا، الأهم وجوب إعادة المخطوفين لبيوتهم".
بينما قال وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بصوت مرتفع إن "قضية المخطوفين حاليا أقل أهمية من هزيمة حماس".
وحسب مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، يارون أبرهام، فإن انتقادات حادة وجهها الوزراء الذين شاركوا في النقاش الضيق لرئيس الأركان بسبب مجريات الحرب.
وتساءل كوبي مروم، وهو خبير في ما يسمى الأمن القومي والجبهة الشمالية، عن الهدف الذي قال رئيس الأركان إنه تحقق، قائلا: "ما الذي حققناه بالضبط: السيطرة على 75% من الأرض؟ هل أطلقنا سراح المخطوفين؟ هل أدى ذلك إلى صفقة مخطوفين؟". وأضاف: "لقد خسرنا 22 جنديا وحياتهم لا تقل أهمية عن حياة المخطوفين، ولم نهزم حماس".
وضع معقدووصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، نير دفوري، الوضع في غزة بأنه معقد جدا ولا يشبه الوضع في لبنان ولا في إيران، وقال في إشارة إلى حماس إن "هذه حركة تخوض حرب عصابات ويدعمها السكان وتحتجز مخطوفين وتريدون في ظل هذه الظروف من الجيش أن يعمل".
إعلانومن جهته، أقر ليلور لوتان -وهو "منسق شؤون الأسرى والمخطوفين" في مكتب رئيس الحكومة سابقا- بأن "إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف الحرب، وكان الثمن 20 جنديا قتيلا".
ومن جهتها، تساءلت نوعا شوسترمان دفير -وهي باحثة في الشؤون الفلسطينيةـ عن الغاية من الاستمرار في الحرب، مشيرة إلى أنه لا يوجد تصدع لحماس على الأرض.
وخلصت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12، دانا فايس، إلى أن النظام السياسي الحالي في إسرائيل يواجه حقيقة لا بدائل لها، وأن البديل الذي يوقف حالة مراوحة المكان في غزة هو صفقة أسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات فی القناة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل قائمة احتياطية لأسرى الصفقة
الثورة نت/وكالات كشفت القناة 12 الصهيونية، فجر اليوم الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على قائمة احتياطية تضم خمسة أسرى من قطاع غزة، سيتم الإفراج عنهم في حال أُجريت تعديلات على القوائم الأساسية ضمن صفقة التبادل المرتقبة. وبحسب القناة، فإن القائمة الاحتياطية تشمل الأسير الدكتور حسام أبو صفية، مشيرة إلى أنه لن يتم الإفراج عنه إلا بقرار مباشر من رئيس حكومة العدو الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف كاتس، وذلك فقط في حال لم يكتمل عدد الأسرى المقرر إطلاق سراحهم. وفي سياق متصل، أوضحت القناة أن مشاورات هاتفية عاجلة جرت في وقت متأخر، أفضت إلى تعديلات في اللحظة الأخيرة على قوائم الأسرى، وذلك تحت ضغط سياسي وأمني متزايد. وكشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقناة الجزيرة، مساء أمس، أن الحركة تجري اتصالات مكثفة مع الوسطاء بهدف تحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل. وأشار المصدر في تصريحات أدلى بها للجزيرة، إلى أن الوسطاء ما زالوا يعملون على التوصل إلى تسوية نهائية بشأن القوائم، رغم استمرار رفض العدو الإسرائيلي لبعض الأسماء