حزب التقدم والاشتراكية يستنكر تمرير قوانين الصحافة دون إشراك المهنيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
استنكر حزب التقدم والاشتراكية ما وصفه بـ »النهج الإقصائي » الذي تنهجه الحكومة في تعاطيها مع قطاع الصحافة والنشر، وذلك على خلفية ما اعتبره محاولة لتمرير مشاريع قوانين جديدة تتعلق بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحافيين المهنيين، دون أي تشاور أو إشراك للمهنيين والفاعلين الرئيسيين في الحقل الإعلامي الوطني.
وفي بيان صادر عن مكتبه السياسي، ندد الحزب بما اعتبره « إقصاءً غير مسبوق »، لافتًا إلى تغييب الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، التي عبّرت بدورها عن استغرابها من هذا المسار التشريعي المنفرد.
كما عبّر الحزب عن رفضه للطريقة التي تم بها فرض اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر، معتبرًا ذلك انحرافًا خطيرًا عن المبادئ الدستورية، ومحاولة لإقبار المجلس الوطني للصحافة، والتراجع عن آليات التنظيم الذاتي للمهنة.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية عزمه تتبع هذا الملف عن كثب خلال الأيام المقبلة، مطالبًا الحكومة بالتراجع عن هذه المقاربة الأحادية والانفتاح على حوار شفاف مع مختلف المتدخلين في القطاع، ضمانًا لمستقبل ديمقراطي ومهني مستقل للصحافة المغربية.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري يستنكر الحملة الأمنية على بلدية إزمير
أنقرة (زمان التركية) – استنكر أعضاء حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض الحملة الأمنية التي استهدفت بلدية إزمير الكبرى التي فاز بها في الانتخابات البلدية، حيث صدرت قرارات اعتقال بحق 157 شخصًا، وأسفرت حتى الآن عن اعتقال 120 منهم.
وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، علي ماهر بشارير، في تغريدة، إن “الإنقلابيين يمارسون عملهم.. اعتقال العمدة السابق لبلدية إزمير الكبرى تونش سويار ورئيس شعبة الحزب في إزمير شنول أصلان أوغلو في اليوم المئة على إنقلاب 19 مارس/ آذار السياسي لم يكن محض صدفة” في إشارة إلى حملة الاعتقالات المشابة التي شهدتها بلدية إسطنبول واعتقل على إثرها عمدة البلدية أكرم إمام اوغلو.
وأضاف بشارير أن السيناريو نفسه يُحاك، قائلا: “ادعاءات فساد ومداهمات صباحية وحملة تشويه. هذا ليس تحقيق بل حملة سياسية صريحة. لن تستطيعوا إرضاخ حزب الشعب الجمهوري ولن تستطيعوا عرقلة تغيير تركيا”.
ودعا نائب رئيس الحزب والمتحدث باسمه، دنيز يوجال، نقابة المحاماة في إزمير لاداء واجبها التضامني ضد الانتهاكات الحقوقية والظلم المحتمل.
وذكر يوجال أن المداهمات الصباحية لا تنتهي وأن السلطات تُهين كرامة أشخاص بالإمكان استدعائهم للإدلاء بإفادتهم وسيقومون بهذا قائلا: “سأتوجه إلى إزمير على متن أول طائرة”.
وصرّح نائب رئيس الحزب، وبرهان الدين بولوت، أن السلطة تستخدم القضاء الذي حولته إلى حديقة خلفية كعصاه قائلا: “الهدف ليس مكافحة الفساد بل تشويه سمعة المعارضة وإسكات بلدياتنا وصياغة السياسية لجمع الأصوات المنخفضة. لن نرضخ لهذا الظلم والسيناريوهات القذرة والمؤامرات الرخيصة”.
وانتقد نواب الحزب عن مدينة إزمير حملات الاعتقال عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح عدنان أرسلان أن اعتقال عمدة البلدية السابق ورئيس شعبة الحزب بالمدينة والعديد من المسؤولين لا علاقة له بالفساد والقانون وأن هذه العملية هو محاولة لتدمير الحزب الذي لم ينجح نظام الرجل الواحد في إرضاخه مهما فعل مشددا على أنهم لن يتركوا رفاقهم المعتقلين بمفردهم ولن ينحنوا أبدا.
وذكر ماهر بولات أن ما تجيده السلطة هو مواصلة إهانة رؤساء بلديات الحزب الذين سيدلون بإفادتهم إن تم استدعائهم.
وقال: اعتقال رئيس البلدية السابق ورئيس شعبة الحزب بالمدينة والعديد من المسؤولين لا علاقة له بالفساد والقانون وأن هذه العملية هو محاولة لتدمير الحزب الذي لم ينجح نظام الرجل الواحد في إرضاخه مهما فعل مشددا على أنهم لن يتركوا رفاقهم المعتقلين بمفردهم ولن ينحنوا أبدا.
وذكر ماهر بولات أن ما تجيده السلطة هو مواصلة إهانة رؤساء بلديات الحزب الذين سيدلون بإفادتهم إن تم استدعائهم.
وقال رحمي أشكين تورالي إن الاعتقالات ليست عملية يمكن تفسيرها بالقانون وأن هذه الإجراءات هى امتداد للمؤامرات التي بدأت بحق رؤساء البلديات المنتخبين في إسطنبول قائلا: “السلطة الحاكمة تعمل على الانتقام للدعم الذي لم تتلقاه من الشعب في الانتخابات المحلية وذلك عبر حملات سياسية. نحن أمام عقلية تحاول عبر القضاء إرضاخ من لم تهزمهم في صناديق الاقتراع. حملة صيد الساحرات هذه بحق القيادات التي انتخبها سكان إزمير والمسؤولين الذين يؤدون عملهم بمهارة غير مقبولة. حزب الشعب الجمهوري لن يتراجع عن النضال الديمقراطية وإرادة الشعب وسيادة القانون.
Tags: إزميراعتقالات ازميرحزب الشعب الجمهوري