الشعب الجمهوري يستنكر الحملة الأمنية على بلدية إزمير
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استنكر أعضاء حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض الحملة الأمنية التي استهدفت بلدية إزمير الكبرى التي فاز بها في الانتخابات البلدية، حيث صدرت قرارات اعتقال بحق 157 شخصًا، وأسفرت حتى الآن عن اعتقال 120 منهم.
وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، علي ماهر بشارير، في تغريدة، إن “الإنقلابيين يمارسون عملهم.
وأضاف بشارير أن السيناريو نفسه يُحاك، قائلا: “ادعاءات فساد ومداهمات صباحية وحملة تشويه. هذا ليس تحقيق بل حملة سياسية صريحة. لن تستطيعوا إرضاخ حزب الشعب الجمهوري ولن تستطيعوا عرقلة تغيير تركيا”.
ودعا نائب رئيس الحزب والمتحدث باسمه، دنيز يوجال، نقابة المحاماة في إزمير لاداء واجبها التضامني ضد الانتهاكات الحقوقية والظلم المحتمل.
وذكر يوجال أن المداهمات الصباحية لا تنتهي وأن السلطات تُهين كرامة أشخاص بالإمكان استدعائهم للإدلاء بإفادتهم وسيقومون بهذا قائلا: “سأتوجه إلى إزمير على متن أول طائرة”.
وصرّح نائب رئيس الحزب، وبرهان الدين بولوت، أن السلطة تستخدم القضاء الذي حولته إلى حديقة خلفية كعصاه قائلا: “الهدف ليس مكافحة الفساد بل تشويه سمعة المعارضة وإسكات بلدياتنا وصياغة السياسية لجمع الأصوات المنخفضة. لن نرضخ لهذا الظلم والسيناريوهات القذرة والمؤامرات الرخيصة”.
وانتقد نواب الحزب عن مدينة إزمير حملات الاعتقال عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح عدنان أرسلان أن اعتقال عمدة البلدية السابق ورئيس شعبة الحزب بالمدينة والعديد من المسؤولين لا علاقة له بالفساد والقانون وأن هذه العملية هو محاولة لتدمير الحزب الذي لم ينجح نظام الرجل الواحد في إرضاخه مهما فعل مشددا على أنهم لن يتركوا رفاقهم المعتقلين بمفردهم ولن ينحنوا أبدا.
وذكر ماهر بولات أن ما تجيده السلطة هو مواصلة إهانة رؤساء بلديات الحزب الذين سيدلون بإفادتهم إن تم استدعائهم.
وقال: اعتقال رئيس البلدية السابق ورئيس شعبة الحزب بالمدينة والعديد من المسؤولين لا علاقة له بالفساد والقانون وأن هذه العملية هو محاولة لتدمير الحزب الذي لم ينجح نظام الرجل الواحد في إرضاخه مهما فعل مشددا على أنهم لن يتركوا رفاقهم المعتقلين بمفردهم ولن ينحنوا أبدا.
وذكر ماهر بولات أن ما تجيده السلطة هو مواصلة إهانة رؤساء بلديات الحزب الذين سيدلون بإفادتهم إن تم استدعائهم.
وقال رحمي أشكين تورالي إن الاعتقالات ليست عملية يمكن تفسيرها بالقانون وأن هذه الإجراءات هى امتداد للمؤامرات التي بدأت بحق رؤساء البلديات المنتخبين في إسطنبول قائلا: “السلطة الحاكمة تعمل على الانتقام للدعم الذي لم تتلقاه من الشعب في الانتخابات المحلية وذلك عبر حملات سياسية. نحن أمام عقلية تحاول عبر القضاء إرضاخ من لم تهزمهم في صناديق الاقتراع. حملة صيد الساحرات هذه بحق القيادات التي انتخبها سكان إزمير والمسؤولين الذين يؤدون عملهم بمهارة غير مقبولة. حزب الشعب الجمهوري لن يتراجع عن النضال الديمقراطية وإرادة الشعب وسيادة القانون.
Tags: إزميراعتقالات ازميرحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إزمير حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوری الحزب الذی
إقرأ أيضاً:
حملة لإزالة إشغالات مطعم شهير بالغردقة يقودها رئيس حي جنوب
قاد اللواء أحمد جبر رئيس حي جنوب الغردقة حملة موسعة لإزالة ورفع جميع الإشغالات والتعديات المخالفة على حرم الطريق العام بأحد المطاعم الشهيرة بمدينة الغردقة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وتعليمات اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة، وفي إطار جهود الدولة لاستعادة الانضباط وتطبيق القانون.
وجاء تدخل الحملة بشكل فوري عقب تلقي شكاوى من المواطنين حول استغلال المطعم للأرصفة وحرم الطريق العام بطريقة غير قانونية، ما تسبب في عرقلة حركة المشاة والمرور وتشويه المظهر الحضاري للمنطقة.
وأسفرت الحملة عن رفع ومصادرة جميع الكراسي والطاولات والمقاعد التي كانت تُستخدم لاحتلال الأرصفة، إضافة إلى إزالة أي مظاهر تعدٍ على حق المرور، مع بدء اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفة لضمان عدم تكرارها.
وأكد اللواء أحمد جبر أن الحملات لن تتوقف، وأن حي جنوب الغردقة مستمر في تكثيف الجهود لإعادة الانضباط إلى الشوارع والميادين، مشددًا على أن القانون يُطبق على الجميع دون استثناء. وقال:
"لا تهاون مع أي منشأة أو فرد يتعدى على حقوق المواطنين أو يشوه المظهر العام… وسنواصل حملاتنا الدورية والمفاجئة لضبط الشارع ورفع كل الإشغالات المخالفة".
وفي ختام الحملة، وجّه رئيس الحي رسالة واضحة لأصحاب المنشآت التجارية بضرورة الالتزام بالترخيص الممنوح لهم واحترام حرم الطريق، مؤكدًا أن الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة مسؤولية مشتركة وأن أي تجاوز سيُقابل بإجراءات رادعة.