رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن قرار 5 دول أوروبية -هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وفنلندا وبولندا- الانسحاب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد يمثل تراجعا خطيرا يعرّض المدنيين لمخاطر طويلة الأمد.
وأوضحت المنظمة أن دول البلطيق الثلاث أودعت وثائق انسحابها لدى الأمم المتحدة في 27 يونيو/حزيران 2025، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في غضون 6 أشهر، في حين وافق برلمان فنلندا وبولندا على الانسحاب، وتجري إجراءات الإيداع.
وقالت ماري ويرهام، نائبة مديرة الأزمات والصراعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، إن "انسحاب هذه الدول الأوروبية يقوض سنوات من التقدم في القضاء على هذه الأسلحة العشوائية، ويعرّض شعوبها للخطر، رغم الخبرة المريرة التي عانت منها المنطقة جراء الألغام".
وبيّنت المنظمة أن الألغام المضادة للأفراد أسلحة عشوائية تقتل وتصيب دون تمييز بين المدنيين والعسكريين، وتظل تشكّل خطرا لسنوات حتى بعد انتهاء النزاع.
وتلزم معاهدة حظر الألغام الموقعة عام 1997 الدول الأعضاء بتدمير مخزوناتها وتنظيف المناطق الملوثة بها ودعم ضحايا الألغام، وانضمت لها حتى الآن 166 دولة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقليص المساعدات الأميركية يهدد حياة 14 مليون شخص
باريس (وكالات)
يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول عام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكالة التنمية الدولية «يو إس إيد» للمساعدات الخارجية، وفقاً لتوقعات دراسة نشرتها أمس، مجلة «لانسيت» العلمية. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40% من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة، دافيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة. وقال في بيان إنه «بالنسبة للعديد من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، الصدمة الناتجة عن إيقاف المساعدات ستكون مماثلة من حيث الحجم لجائحة عالمية أو نزاع مسلح كبير».
وقدّر الفريق الدولي من الباحثين أن برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منعت حدوث 91.8 مليون حالة وفاة في البلدان النامية بين عامي 2001 و2021، نظراً إلى بيانات 133 دولة.