فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ”الأوج”
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
المناطق_واس
يصل كوكب الأرض غدًا إلى أبعد نقطة له في مداره حول الشمس، ويُعرف علميًّا بـ”الأوج”، ذلك عند الساعة 10:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:54 مساءً بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد نحو أسبوعين من حدوث الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن وقوع الأرض في الأوج لا يعني أن المسافة من الشمس هي السبب في تعاقب الفصول، إذ تعود الظاهرة بشكل رئيس إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية (23.
وبيّن أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل بانحراف مركزي طفيف يبلغ نحو (0.017)، ما يؤدي إلى تفاوت في المسافة بين الأرض والشمس خلال العام بحوالي ( 5 ) ملايين كيلومتر، أي ما يعادل ( 3.4%) من متوسط المسافة البالغة (150) مليون كيلومتر تقريبًا.أخبار قد تهمك بيان رسمي من فلكية جدة حول رصد بقعة وردية في سماء شمال غرب المملكة. 2 يوليو 2025 - 2:17 مساءً دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة تقبض على شخص لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 1 يوليو 2025 - 11:24 مساءً
وأفاد بأنه في الأوج لهذا العام ستكون المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس حوالي (152,088,000) كيلومتر، وبهذا الموضع يظهر قرص الشمس ظاهريًا أصغر قليلًا لكن هذا الفرق لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة.
وأشار إلى أن اختلاف المسافة بين الأرض والشمس يؤثر أيضًا في سرعة دوران الأرض في مدارها، إذ تتحرك الأرض بشكل أبطأ عند الأوج، مما يجعل فصل الصيف أطول في نصف الكرة الشمالي، في حين يكون الشتاء أطول في نصفها الجنوبي.
وتنعكس هذه الظاهرة عند “الحضيض” – أقرب نقطة للأرض من الشمس – الذي يحدث عادة مطلع يناير، حيث تزداد سرعة دوران الأرض.
وأبان أن تواريخ حدوث الأوج والحضيض تتغير بمرور الزمن، إذ تتحرك نحو يوم واحد كل (58) عامًا تقريبًا نتيجة التغيرات المستمرة في مدار الأرض وميله، مما يجعل توقيتها متفاوتًا من سنة لأخرى.
واختتم موضحًا أن السبب الجوهري في تعاقب الفصول الأربعة هو ميل محور الأرض، فيما تسهم التغيرات المدارية في تحديد طول الفصول وتأثيراتها المناخية، ضمن دورة فلكية معقدة تستمر لآلاف السنين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأوج جدة فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
توقعات بعاصفة مغناطيسية وشفق قطبي
سلطان المواش- الجزيرة
أطلقت الشمس يوم الأحد 30 يونيو 2025 انفجاراً شمسياً قذف انبعاث كتلي إكليلي وهي دفعة ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية ضمن نشاط الدورة الشمسية الحالية الخامسة والعشرون.
تم رصد الحدث بواسطة مرصد سوهو الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية وناسا حيث أظهرت الصور الملتقطة توسع كتلة من البلازما الشمسية في اتجاه جزئي نحو الأرض.
الانبعاث الكتلي الإكليلي هو أحد أشكال النشاط الشمسي الحاد ويحدث عندما تطلق الشمس فجأة كميات هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية نحو الفضاء وعند توجه هذا الانبعاث نحو الأرض يمكن أن يتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض مسببًا ما يعرف بالعواصف الجيومغناطيسية.
يتوقع العلماء إدارة (نوا) أن يصل هذا الانبعاث الشمسي إلى الأرض في ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 2 يوليو، حوالي الساعة 08:00 صباحا بتوقيت مكة ( 05:00 صباحا بتوقيت غرينتش) أي في ساعات متأخرة من مساء الإثنين حسب التوقيت المحلي للأمريكتين.
وفقاً لتقديرات مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC) فإن هذا الحدث سيؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1 وهي تصنف على أنها خفيفة إلى معتدلة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة
ورغم أن هذه العواصف لا تمثل خطراً مباشراً على البشر أو التكنولوجيا فإنها قد تؤثر بشكل طفيف على الملاحة الجوية القطبية وأنظمة GPS الدقيقة واتصالات موجات الراديو العالية.
الجانب الأجمل لهذا الحدث هو احتمال ظهور الشفق القطبي فعندما تضرب الجسيمات الشمسية المجال المغناطيسي للأرض تتفاعل مع الغلاف الجوي مسببة توهجات ضوئية مذهلة بألوان خضراء وبنفسجية ترى عادة في خطوط العرض العالية.
تشير مراكز الرصد إلى أن الشمس تدخل حالياً مرحلة الذروة الشمسية ضمن دورتها الـ25 وتتميز هذه المرحلة بزيادة عدد البقع الشمسية والتوهجات والانبعاثات الإكليلية مما يزيد من فرص حدوث مثل هذه الظواهر.
للأسف لا يمكن رؤية الشفق القطبي من معظم الدول العربية نظراً لموقعها الجغرافي القريب من خط الاستواء. لكن يمكن متابعة الظاهرة عبر البث المباشر الذي توفره وكالات الفضاء والمراصد العالمية.