أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب الأرض سوف يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس "نقطة الأوج" عند الساعة العاشرة و54 دقيقة من مساء غد "الخميس" بتوقيت الدوحة، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا، وبفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يناير الماضي.

وتعد هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، والتي لا تحدث آثارا سلبية على سكان الكرة الأرضية، كما أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس لا يعد سببا في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، فيما يلعب دورا هاما فقط في التأثير على عدد أيام تلك الفصول.

وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن الأرض دائما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس "نقطة الأوج" خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من كل عام، بينما تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس "نقطة الحضيض" خلال الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام.

وأضاف: "هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف، تكون درجة الحرارة مرتفعة، إلا أنه حينما تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء، تكون درجة الحرارة منخفضة".

وأرجع ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف تكون عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء أكثر ميلانا على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا كبيرا من حرارتها، فيما يكون الوضع معاكسا بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي.

وتعد الأرض كغيرها من الكواكب التي تدور حول الشمس في مدار إهليجي "قطع ناقص"، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى "نقطة الحضيض"، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى "نقطة الأوج".

يشار إلى أن كوكب الأرض يعد أكبر الكواكب الداخلية، وهو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الشمس فی فصل أبعد نقطة من الشمس

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره القطري

جرى اتصال هاتفي يوم الثلاثاء الأول من يوليو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.

تناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث ثمَّن الوزير عبد العاطي النمو المتصاعد في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى ما يجمع القاهرة والدوحة من روابط وأواصر قوية تحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وتبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق. واستعرض الوزير عبد العاطي الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.

كما تناول الوزيران التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، مؤكدًا دعم مصر لاستئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، وكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • «شاطئ ليلي» فـي الحديريات
  • فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ«الأوج»
  • فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ”الأوج”
  • الأرض تصل إلى أبعد نقطة عن الشمس الليلة في ظاهرة الأوج الفلكية
  • الشمال القطري يضم سنانة مهاجم الأفريقي
  • كيف وُلد التقويم الهجري وانضبط الزمان بنور النبوة؟.. علي جمعة يوضح
  • توقعات بعاصفة مغناطيسية وشفق قطبي
  • مدبولي: برنامج التعاون القطري مع OECD ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد المصري
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره القطري