الأرض تصل إلى أبعد نقطة عن الشمس الليلة في ظاهرة الأوج الفلكية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
"العُمانية" تشهد سماء سلطنة عُمان ظاهرة فلكية سنوية مميزة، حيث تصل الشمس عند الساعة 11:55 مساءً بتوقيت سلطنة عُمان إلى نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة تصل إليها الأرض في مدارها البيضاوي حول الشمس، وتبلغ المسافة بين الأرض والشمس في هذه اللحظة نحو 152,087,738 كيلومترًا، بفارق يقارب 5 ملايين كيلومتر عن أقرب نقطة تُعرف بـالحضيض.
ووضح إبراهيم بن محمد المحروقي نائب رئيس الجمعية العُمانية للفلك والفضاء أن ظاهرتي الأوج والحضيض ترتبطان بطبيعة مدار الأرض حول الشمس الذي ليس دائريًّا تمامًا بل بيضاوي الشكل "إهليلجي" مما يؤدي إلى تغيّر المسافة بين الأرض والشمس خلال السنة.
وأشار المحروقي إلى أن مصطلح "الأوج" (Aphelion) يُطلق على النقطة التي تكون فيها الأرض في أقصى بُعدها عن الشمس، فيما يُطلق على أقرب نقطة "الحضيض" (Perihelion)، والتي ستحدث في 3 يناير 2026م، عندما تقترب الأرض من الشمس إلى مسافة تُقدّر بـحوالي 147,099,894 كيلومترًا.
وبيّن أن هذا الاختلاف في المسافة بين الأوج والحضيض لا يؤثر فعليًا على درجات الحرارة أو الفصول لأن الاختلاف الحراري والفصلي ناتج عن ميل محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة تقريبًا، وليس عن بعدها أو قربها من الشمس، ففي شهر يوليو رغم أن الأرض تكون في أبعد نقطة لها (الأوج) إلا أن نصف الكرة الشمالي يعيش فصل الصيف بسبب ميلانه نحو الشمس مما يزيد من زاوية سقوط الأشعة ومدة سطوعها.
وأضاف "المحروقي": "لهذا السبب نلاحظ أن الفصول ترتبط بميل محور الأرض وليس بالمسافة عن الشمس، وهو ما يؤكد أن ظاهرة الأوج لا تعني انخفاضًا في درجات الحرارة كما أن الحضيض لا يؤدي بالضرورة إلى حرارة أعلى".
وأشار إلى أن الجمعية العُمانية للفلك والفضاء تواصل مراقبة وتوثيق هذه الظواهر، وتهدف إلى تعزيز الوعي الفلكي لدى المجتمع العُماني من خلال تبسيط المفاهيم الفلكية وربطها بواقعنا العلمي والبيئي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن إبراهيم السالمي رئيس التحرير الجديد لوكالة الأنباء العُمانية؟
مسقط – الرؤية
أصدر معالي الدّكتور عبدالله بن ناصر الحَرّاصي وزير الإعلام قرارًا وزاريًّا بتعيين الإعلامي إبراهيم بن سالم السالمي مديرًا عامًّا ورئيسًا لتحرير وكالة الأنباء العُمانية.
ويتمتّع السالمي بخبرة واسعة في مجالات الإعلام والتواصل الاستراتيجي والسياسات العامة، حيث يحمل درجة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى إجازة في “العمليات الإعلامية” من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة.
وشغل السالمي عددًا من المناصب الإعلامية بين عامي 2007 و2024، من بينها محرر ومنتج نشرات الأخبار السياسية والاقتصادية، ورئيس قسم الأخبار المحلية، ونائب مدير القناة العامة، ومدير القناة العامة، ورئيس القطاع المرئي المساعد، ومدير عام تلفزيون سلطنة عُمان، ومدير عام التواصل الحكومي.
كما مثّل سلطنة عُمان في عدد من اللجان الإقليمية، من بينها اللجنة الدائمة للبرامج التلفزيونية باتحاد الإذاعات العربية، وجهاز تلفزيون الخليج التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون، ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية، إلى جانب كونه أحد منتسبي “الأكاديمية السُّلطانية للإدارة” ضمن برنامج “السياسات العامة والتخطيط الاستراتيجي”.
وأشرف السالمي على العديد من المهمّات الإعلامية وشارك في تغطية مناسبات وطنية، كما أجرى حوارات سياسية بارزة مع عدد من القادة، من بينهم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور إبراهيم رئيسي، ودولة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ونال السالمي عدة جوائز محلية وعربية، أبرزها تكريم مجلس وزراء الإعلام العرب بالقاهرة عن برنامج “ملف الأسبوع”، وجائزة الإبداع الإعلامي في مجال نشرات الأخبار، وجائزة اتحاد الإذاعات