تطورات جديدة في الفاشر تخلف عشرات القتلى
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
متابعات – تاق برس- شن طيران الجيش السوداني اليوم الأربعاء هجومًا جويا مركزًا على تجمعات لقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر غربي السودان.
وقالت مصادر إن الضربات استهدفت محطة وقود البورصة شرقي المدينة، ودمرت عددًا من مركبات الدعم السريع المتمركزة في الموقع.
كما نفذت طيران الجيش ضربات قوية أخرى على تجمعات للدعم السريع شمال غرب المدينة بمنطقة قرني، أسفرت عن تدمير خمس مركبات قتالية، ومصرع أكثر من 60 عنصرًا من قوات الدعم السريع.
وأفادت مصادر ميدانية عن مقتل وإصابة عدد من القادة الميدانيين من الدعم السريع خلال القصف المدفعي للجيش في المحورين الجنوبي والجنوبي الشرقي أثناء محاولتهم تجديد الهجوم على الفاشر.
وأضافت أنه وفي عملية نوعية، نفذت طائرة مسيرة تابعة للجيش السوداني ضربة مركزة على محطة الميناء البري بالفاشر، دمرت خلالها أربع مركبات قتالية إضافية.
كما واصلت الطائرة هجومها على مواقع الدعم السريع شرق الفاشر وشمال غرب المدينة، محدثة خسائر كبيرة في صفوف قوات الدعم السريع.
الجيش السودانيالدعم السريعالفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”: ما يجري في الفاشر “حصار متعمد وقتل بدم بارد”
متابعات- تاق برس- وصفت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر ما يجري في مدينة الفاشر بأنه “حصار متعمد وقتل بدم بارد”. لافتة إلى أن الهدف من وراء ذلك هو “تركيع المدينة وإخضاع أهلها.
وقالت التنسيقية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدعم السريع ما تزال تستهدف مدينة الفاشر الواقعة بشمال دارفور بالقصف المدفعي، وتقطع عنها الإمدادات. في وقت تتصاعد فيه الدعوات الأممية بعقد هدنة إنسانية لإيصال الإغاثة للمواطنين المحاصرين منذ أكثر من عام.
وذكرت اللجان على صفحتها الرسمية بفيسبوك أن قوات الدعم السريع نفذت نحو (215) هجومًا على المدينة، بالتزامن مع استمرارها في حفر الخنادق حول الفاشر من الخارج، وإغلاق جميع الطرق والمسارات المؤدية إليها.
وأضافت أن قوات الدعم السريع تطارد كل مبادرة مدنية أو إنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة، وتستهدف بالقتل كل من يحاول إدخال البضائع إلى داخل المدينة.
وأوضحت التنسيقية أن قوات الدعم السريع ترفض أي هدنة، ولا تعترف بالمواثيق والقوانين الدولية
وأضافت: “هذه القوات لا تفهم لغة الحوار، ولا تلتزم بالمواثيق، بل تستغل الصمت الدولي لفرض سيطرتها عبر الإرهاب والتجويع”.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أكثر من عام وسط أوضاع إنسانية معقدة ونقص في الدواء والغذاء. كما تستهدف بالقصف المدفعي أرواح المواطنين الأبرياء.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان، قد وافق الأسبوع الماضي على مقترح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعقد هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر المحاصرة لتوصيل مساعدات إنسانية وغذائية للمواطنين المحاصرين فيها.
تنسيقية لجان المقاومة بالفاشرحصار الفاشر