يتوجه أكرم توفيق وكريم فؤاد ، لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، غدا الأربعاء  إلى أحد المراكز الطبية لإجراء الفحص الطبي لدى الخبير النمساوي كريستيان فينك الذي قام بإجراء الجراحة لهما في وقت سابق.

وسيخضع أكرم توفيق وكريم فؤاد للفحص الطبي للاطمئنان على حالتهما، بعدما خضع الثنائي لبرنامج علاجي وتأهيلي طوال الفترة الماضية للتعافي من الإصابة التي لحقت بهما في الموسم الماضي، وكانت عبارة عن قطع في الرباط الصليبي.

وأجرى كريم فؤاد وأكرم توفيق جراحة الرباط الصليبي في النمسا تحت إشراف كريستيان فينك، وسيقوم اللاعبان بالتوجه للطبيب مرة أخرى لإجراء عدة فحوصات طبية، والحصول على موافقته  من أجل المشاركة في المباريات بعدما شارك الثنائي تدريجيا في التدريبات الجماعية خلال الفترة الماضية.

وكانت بعثة الأهلي قد وصلت إلى العاصمة النمساوية فيينا عصر  أمس الإثنين، لبدء المعسكر الإعدادي للموسم المقبل، تحت قيادة مارسيل كولر المدير الفني للفريق.

ودخل الفريق  معسكرًا مغلقًا في النمسا بدءًا من أمس 28 أغسطس حتى ‏‏6 سبتمبر المقبل.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكرم توفيق وكريم فؤاد بالنادي الأهلي المراكز الطبية الموسم الماضي

إقرأ أيضاً:

عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!

هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!

تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…

اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.

وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.

غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!

هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…

سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة

"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو، 

صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…

المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر،  إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…

أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم

أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.

سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…

مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’

عماد فؤاد مسعود 

كاتب عربي

طباعة شارك غزة فلسطين القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الرباط تقترب من تدشين أكبر ملعب للهوكي في إفريقيا
  • توزيع أكثر من 45 مليون م3 من المياه خلال موسم الحج 1446
  • الإنتهاء من تثبيت العشب الطبيعي بملعب الرباط الجديد
  • تفاصيل حفل روبي في المغرب بمهرجان موازين
  • المعارضة السويدية: حكومة البلاد تخالف الدستور باستضافة زيلينسكي
  • عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
  • نجوى فؤاد تطمئن جمهورها بعد كسر ذراعها .. خاص
  • في هذا الموعد.. إيهاب توفيق يحيي حفلًا غنائيًا في الأردن
  • حسين الشحات: ميسي ورونالدو هما الثنائي الأفضل في التاريخ.. وهذه رسالتي لجماهير الأهلي
  • “صار عنا بلد نفتخر بإنجازاتو”.. سوريون في النمسا يعبرون عن فرحهم بعيد الأضحى ورغبتهم بالعودة لإعمار وطنهم