سكان الشمال التركي في دائرة الخطر
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة، بدأ الكابوس المعتاد من جديد، حيث ارتفعت حالات الإصابة في العديد من الولايات، وزادت أعداد الوفيات، ما أثار قلق المواطنين. وبهذا السياق، أطلق الخبراء تحذيرات جديدة بشأن القراد، مؤكدين أنه لا يقتصر فقط على اللدغ، بل قد ينقل أمراضًا قاتلة أيضًا. ويُعد سكان منطقة البحر الأسود على وجه الخصوص من الفئات الأكثر عرضة للخطر.
“لا ينبغي اعتبار لدغة القراد مشكلة صيفية عابرة”
وفي تصريح له، أوضح أخصائي الأمراض المعدية والميكروبيولوجيا الدكتور فاتح بستانجي أن حالات الإصابة بلدغات القراد زادت مع ارتفاع درجات الحرارة، قائلاً:
“لا ينبغي اعتبار لدغات القراد مشكلة موسمية بسيطة. فالخطر كبير بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق خضراء مثل منطقة البحر الأسود. لقد شهدنا في السنوات الأخيرة تزايدًا في حالات الإصابة بحمى النزفية، وللأسف، بعض هذه الحالات كانت قاتلة. لذلك فإن التدخل المبكر والتصرف الواعي أمران في غاية الأهمية”.
“لا تفقأوا القراد!”
وتحدث الدكتور بستانجي عن الإجراءات الواجب اتخاذها عند التعرض للدغة قراد، قائلاً:
“عند رؤية القراد، يجب عدم الذعر أبدًا وعدم فقء القرادة. لا تحاولوا إزالتها بأنفسكم، بل يجب التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي. وبعد إزالة القرادة، يجب متابعة الأعراض لمدة 10 أيام مثل ارتفاع الحرارة، التعب العام، وآلام العضلات، وإذا ظهرت أي من هذه الأعراض، فيجب التوجه مباشرة إلى مؤسسة صحية دون تأخير”.
ما هو البنتاغون التركي؟ كل ما تريد معرفته عن مجمع الهلال…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أمراض معدية اخبار تركيا البحر الأسود الشمال التركي قراد لدغات القراد
إقرأ أيضاً:
الوضع تحت السيطرة.. وزير الصحة يوجه رسالة للمواطنين بعد ارتفاع نسبة الإصابة بالإنفلونزا 30%
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، عن تفاصيل تطوير المدن الجديدة والإنجازات الصحية التي حققتها الدولة في مصر.
وأضاف خالد عبد الغفار، خلال حواره مع هاني النحاس، مراسل برنامج «على مسئوليتي»، والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر قناة «صدى البلد»، أن بعض الجهات تنظر للأمور على المدى القصير، متجاهلة أن مناطق مثل 6 أكتوبر كانت في يوم من الأيام كانت صحراء، وعندما تم بناء المستشفيات في هذه المناطق، كان هناك رفض من بعض المستثمرين واليوم، أصبحت مناطق الشيخ زايد و6 أكتوبر والتجمع الخامس وبدر والعاشر من رمضان مدنًا متكاملة ومزدهرة.
وأوضح أن جزءًا من التطوير لأي مجتمع يشمل المدارس والجامعات والخدمات الصحية المتطورة لضمان استقرار السكان، مشيرا إلى أن التوسع العمراني خارج المناطق المكتظة ضروري لتحقيق الهدف المتمثل في رفع نسبة السكان المستفيدين من البنية التحتية من 7% إلى 14%.
وأشار عبد الغفار إلى أن أهمية تطوير الأماكن الجديدة لتشمل مناطق سكنية وتعليمية وخدمية وصحية، لافتا إلى أن الدولة طورت أكثر من 20 مدينة جديدة في جميع محافظات مصر، ضمن خطط التنمية البشرية وإعادة توزيع السكان على رقعة مصر التي تبلغ مليون متر مربع لم يُستغل منها سوى 7%.
وأضاف وزير الصحة، أن المستشفيات الحديثة تستقبل كافة الزيارات، وتضم أحدث أجهزة القلب والمخ والتشخيص بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، بالإضافة إلى المعدات المتقدمة في غرف العمليات، مؤكداً أن حجم العمل وإنقاذ الأرواح يفوق قيمة التكلفة الاستثمارية للمستشفيات.
وأوضح أن ما يبدو صحراء اليوم سيكون واحة سكنية وصحية في المستقبل، وأن تقليل عدد المترددين على المستشفيات يعني نجاح المنظومة الصحية، بفضل المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، وبرامج الوقاية والتطعيم التي حصلت على إشادة منظمة الصحة العالمية، وجعلت مصر من أفضل الدول في برامج التطعيم عالميًا.
وأكد أن الإنجازات تشمل خلو مصر من فيروس C والسيطرة على فيروس B نتيجة التطعيم للأطفال، مع متابعة مستمرة من مؤسسات دولية متخصصة لضمان استمرارية النتائج، إضافة إلى التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، مع الحفاظ على جودة التقارير الصحية الدولية.
وشدد عبد الغفار على أن هذه النجاحات تمنح الطمأنينة للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك نظامًا صحيًا كبيرًا ومستقرًا، قادرًا على مواجهة التحديات، مع توفير المياه والطعام والهواء والخدمات الصحية، ضمن منظومة مؤسسية مشهود لها بالكفاءة عالميًا.
وأكد الوزير على متابعة الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى زيادة نسب الإصابة هذا الموسم عن السنوات السابقة ومعدل الإصابة زيادة بنسبة 30% مقارنة بالمواسم السابقة وهي فيروس H1N1، لكنها قابلة للسيطرة بالراحة والسوائل والابتعاد عن الأماكن المزدحمة ومسكنات الألم، وليس بالمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الوقائية كافية للحفاظ على صحة المواطنين.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
عبد الغفار: مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة تجاوزت تكلفته 2.175 مليار جنيه