حرائق “مادري” تخرج عن السيطرة: كاليفورنيا تحترق
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
في الوقت الذي تواصل فيه تركيا جهودها في مكافحة الحرائق، تشهد العديد من مناطق العالم حرائق غابات لافتة للأنظار. في الولايات المتحدة، لا تزال حرائق “مادري” مستعرة منذ أيام. ورغم استمرار جهود الإطفاء، فقد أعلن أن النيران التهمت حتى الآن نحو 52 ألف فدان من الأراضي.
حرائق مادري التي اندلعت في ولاية كاليفورنيا، اجتاحت أكثر من 52 ألف فدان في منطقتي سان لويس أوبيسبو وسانتا باربارا.
ومع استمرار أعمال الإطفاء، بدأت عمليات الإجلاء وإغلاق الطرق في المناطق المتضررة.
وأكدت السلطات أنه تم احتواء الحريق بنسبة 10% فقط حتى الآن، وأن فرق الإطفاء تعمل ليلًا ونهارًا لمنع امتداد النيران إلى المناطق الريفية.
اقرأ أيضاالعقوبات الأمريكية على سوريا: ماذا بعد قرار الرفع؟
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار العالم اخبار الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة حرائق كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع “فيات”..تخرج طلبة في تخصصي الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات
تخرجت اليوم الخميس من معهد العلوم والتقنيات التطبيقية لجامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” لوهران دفعتان لطلبة الليسانس في تخصصي الصيانة الصناعية وتقنيات السياراتومناجمنت وحدات الإنتاج.
وتتكون دفعة تخصص الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات من 30 طالبا وتعد الرابعة في هذا التخصص. أما الدفعة الأخرى فتعد الأولى في تخصص مناجمنت وحدات الإنتاج وأطلقت بالتعاون مع مجموعة”ستيلانتيس الجزائر” لصناعة السيارات من علامة “فيات”.
ويهدف تخصص الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات الذي أطلق سنة 2019 إلى تأهيل متخصصين في الصيانة الوقائية والعلاجية للمعدات الصناعية والسيارات.فيما يرمي تخصص مناجمت وحدات الإنتاج الذيأطلق سنة 2022 إلى تمكين الطالب من الحصول على التكوين الكافي لإدارة أية وحدة انتاجية سواء كانت خاصة بصناعة السيارات أو أي صناعة اخرى.
واعتبر راوي الباجي، الرئيس المدير العام لمجمع “ستيلانتيس الجزائر” الذي يعد الشريك الاقتصادي لمعهد العلوم و التقنيات التطبيقية في إطلاق تخصص مناجمنت وحدات الإنتاج. أن “تخرج أول دفعة في هذا التخصص. جاء نتيجة تعاون مثمر بين المجمع و الجامعة اللذان كانت لهما رؤية موحدة حول تكوين كفاءات قادرة على مواجهة تحديات صناعة السيارات في الجزائر”.
وقال: “أن مستقبل صناعة السيارات سيمر حتما بالاستثمار في الكفاءات البشرية وهذه الشراكة مع المعهد هي تجسيد عملي وواقعي يعزز الالتزام المتبادل. بين الطرفين في تحضير مواهب صناعة المستقبل بكفاءة عالية”. مبرزا أن المجمع قام السنة الماضية باستقبال جميع طلاب هذه الدفعة المتخرجة في فترة تدريب لمدة شهرين.
كما قام خلال السنة الحالية -يضيف الباجي- “باستقبال 17 طالبا لإنجاز مشاريع تخرجهم داخل مصنع فيات الكائن بطفراوي بوهران. وذلك على مدى أربعة أشهر. حيث ركز كل مشروع على مشكلة ملموسة مرتبطة مباشرة بالتحديات العملية لمصنعنا ونشاطنا. مما سمح بتحقيق نتائج ملموسة ومرئية داخل وحدات الإنتاج التي عملوا فيها”.