أزهري: الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى البلوغ والبعض يعذبهم بالمنازل
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
وجه الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، رسالة شديدة اللهجة لأولياء الأمور التي تعذب أولادها قائلا:" الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى يصل لمرحلة البلوغ ونحن نقوم بـ ضرب الأطفال ونعذبهم".
. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
وأضاف العالم الأزهري، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن كل رب أسرة عليه أن يربي أولاده على الحوار والتفكير، والمشاركة المجتمعية حتى يكون إنسان نافع للمجتمع.
ولفت إلى أن الكثير من الأطفال التي تتعرض للضرب من قبل الأسرة تعاند، وتفعل أشياء غريبة، ولذلك على الأسرة حسن معاملة الأطفال.
وقد أثار فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، يُظهر تعذيب طفل صغير على يد والده داخل إحدى الشقق السكنية في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وسادت حالة واسعة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا بعدما انتشر الفيديو كالنار في الهشيم وتداوله الكثيرون.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالشرقية مقطع الفيديو يُظهر أب وهو يعتدي على ابنه بالضرب في وجود زوجته، داخل شرفة المنزل بالمجاورة الثالثة بمدينة العاشر من رمضان.
وبإجراء التحريات، تبين صحة الفيديو، وأن الأب اعتدى بالضرب على نجله الطفل "مينا"، 10 أعوام، بدعوى معاقبته على سرقة هاتف شقيقه لشراء سجائر.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأب المتهم وزوجته والدة الطفل وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قراراتها المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر علماء الأزهر الأزهر الشريف ضرب الأطفال
إقرأ أيضاً:
كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.
وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.
وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.
وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.
وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.
كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.
وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.