مستقبل وطن: النزاهة والثقافة أبرز معايير اختيار مرشحي القائمة الوطنية
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أكد النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن تحالف القائمة الوطنية من أجل مصر يحرص على أن يكون اختيار مرشحيه قائمًا على معايير واضحة وموضوعية، في مقدمتها النزاهة، والكفاءة، والثقافة، مشيرًا إلى أن الهدف هو تقديم شخصيات تُعبّر عن طموحات الشارع المصري وتثري النقاش تحت قبة البرلمان.
وأوضح الخولي، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “90 دقيقة”، أن هناك لجنة قانونية تم تشكيلها خصيصًا لتلقي طلبات الترشح، لضمان التزام العملية الانتخابية بالمعايير القانونية والتنظيمية.
وأضاف أن حزب مستقبل وطن خصّص مقرًا مستقلًا للتنسيق، بعيدًا عن المقر الرسمي، احترامًا لروح المشاركة الحزبية والتعددية داخل التحالف.
وشدد الخولي على أن الاجتماعات لا تزال مستمرة بين ممثلي الأحزاب للوصول إلى أفضل تشكيل للقائمة، في ظل مشاركة واسعة من مختلف التيارات السياسية، بهدف إعداد قائمة قوية تعكس التنوع الوطني الحقيقي.
تحالف القائمة الوطنية تجربة انتخابية ناجحة.. وتمنح كل حزب حقه في التعبير داخل البرلمانقال النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن تحالف الأحزاب داخل القائمة الوطنية هو تحالف انتخابي فقط، وليس اندماجًا سياسيًا أو تنظيميًا، موضحًا أن هذه الصيغة أثبتت نجاحها في انتخابات 2020، حيث دخل كل حزب إلى مجلس الشيوخ بعد الفوز بالقائمة ليُعبر عن رأيه بحرية واستقلال داخل البرلمان.
وفي لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة على قناة المحور، شدد الخولي على أن أحد أهم مكاسب هذا التحالف هو ضمان تمثيل الجميع داخل المجلس، بما يثري العمل النيابي، ويضمن سماع كل الآراء تحت القبة، سواء من الأحزاب الكبيرة أو تلك التي لا تملك أدوات تنظيمية قوية لكنها تتمتع بقاعدة جماهيرية.
وأضاف أن هذا النموذج من التحالفات الانتخابية يساهم في تحقيق التوازن السياسي ويمنع الإقصاء أو الانفراد بالرأي، مشيرًا إلى أن تجربة الدورة السابقة أكدت فاعلية التنوع في الأداء داخل المجلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن الخولي بسمة وهبة القائمة الوطنیة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تخلوا عنه| 4 نجوم فقط في ليفربول يعلنون دعمهم لمحمد صلاح.. إيه الحكاية؟
أثار الدولي المصري محمد صلاح جدلا واسعا داخل ليفربول بعد نشره صورة منفردة من صالة الألعاب الرياضية، عقب استبعاده من قائمة الفريق لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا الصورة فتحت بابا من التعاطف والدعم داخل غرفة الملابس في ظل الأزمة المتصاعدة بين النجم المصري والنادي.
انفجر صلاح غضبًا إثر جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية في الدوري، قبل أن يأتي الاستبعاد الكامل من مواجهة إنتر ميلان ليزيد الأمور تعقيدًا.
وتتزامن الأزمة مع تراجع نتائج ليفربول الذي يحتل المركز العاشر في الدوري الإنجليزي، وسط تقارير تؤكد أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى “نقطة اللاعودة”.
ورغم التوتر، أظهر أربعة من لاعبي ليفربول دعمهم العلني لصلاح عبر تسجيل الإعجاب بمنشوره، في خطوة تحمل رسائل داخلية مهمة وقد شمل هذا الدعم كلا من:
أليسون بيكر
أندي روبرتسون
ميلوش كيركيز
دومينيك سوبوسلاي
هذا التفاعل يؤكد أن صلاح لا يزال يحظى بظهير قوي بين عدد من القيادات داخل الفريق، رغم الجدل المحيط به.
دعم إلكتروني في لحظة حساسةتأتي هذه الإشارات العلنية في وقت حساس يخضع فيه مستقبل صلاح مع المدرب آرني سلوت لمراجعة دقيقة، بينما يستعد ليفربول لمواجهة برايتون في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي وتشير تقارير إعلامية إلى أن هذه المباراة قد تكون "الوداعية" لصلاح بقميص الريدز.
تصريحات هجومية تزيد التوتروكان صلاح قد فاجأ الوسط الكروي بانتقاداته الحادة للنادي ومدربه عقب التعادل مع ليدز يونايتد 3-3، مؤكدا أن النادي جعله “كبش فداء” لتراجع مستوى الفريق كما اعترف بتدهور علاقته السابقة بسلوت وعلى خلفية هذه التصريحات، تم استبعاده من لقاء إنتر ميلان في دوري الأبطال.
اتهامات جديدة و"العدو داخل غرفة الملابس"صحيفة بيلد الألمانية نشرت تقريرًا مثيرًا، زعمت فيه أن التوتر بين صلاح والنادي يرتبط بصعود الألماني فلوريان فيرتز الذي يُنظر إليه باعتباره “مستقبل الفريق” وذهب التقرير إلى حد وصف صلاح بأنه أصبح “عدوًا داخل غرفة الملابس”.
تنافس على القيادة داخل الفريقووفقًا للتقرير ذاته، فإن استمرار جلوس صلاح على مقاعد البدلاء لصالح فيرتز، المعروف بطابعه الشاب والطموح، لم يرق للنجم المصري الذي يمتلك شخصية قيادية واضحة داخل الفريق كما أشار التقرير إلى أن إدارة ليفربول كانت تتقبل شخصية صلاح القوية طالما كان تأثيره الهجومي كبيرًا، لكن مع تراجع الأرقام، قد لا يستمر هذا الدعم.
وبينما تتواصل التساؤلات حول مستقبل صلاح في آنفيلد، تؤكد المؤشرات الأخيرة سواء من دعمه المحدود من زملائه أو من التقارير المقلقة القادمة من أوروبا أن أزمة اللاعب مع ليفربول قد تكون الأكبر منذ انضمامه للنادي قبل سبعة أعوام.