جيش الاحتلال: القبة الحديدية تعترض صاروخين أُطلقا من غزة باتجاه كيسوفيم
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، أن منظومة "القبة الحديدية" تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم القريبة من الحدود.
وأكد في بيان مقتضب أنه لم تسجل أي إصابات أو أضرار مادية، فيما تواصل القوات الإسرائيلية تمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود بقايا صاروخية أو تهديدات إضافية.
وفي سياق سياسي متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات مكثفة لإرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة غدا، ضمن المساعي الجارية للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى قوله إن قرار إرسال الوفد جاء نتيجة "تطورات كبيرة" في المحادثات الجارية مع الفصائل الفلسطينية بشأن التهدئة وتبادل الأسرى.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها أجرت سلسلة مشاورات وطنية موسعة مع قادة الفصائل الفلسطينية للاتفاق على رد موحد بشأن الورقة الإطارية المقترحة لوقف العدوان الإسرائيلي وآليات تنفيذه.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن المشاورات شهدت تنسيقاً عالي المستوى بين مختلف القوى الوطنية والإسلامية، وأسفرت عن توافق فلسطيني موحد، تم على أساسه صياغة الرد النهائي الذي قُدّم إلى الوسطاء بروح إيجابية. وقد لقي هذا الرد ترحيباً واسعاً من الفصائل كافة.
وأكدت حماس أن هذه الخطوة تأتي في إطار مسؤولية وطنية جماعية تهدف للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف الوطني لوقف الحرب على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة كيسوفيم القبة الحديدية قطاع غزة اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض تعديلات حماس على مقترح التهدئة ويرسل وفدًا تفاوضيًا إلى قطر
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت مبكر من صباح الأحد، عن رفض التعديلات التي قدمتها حركة "حماس" الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار الذي كانت قطر قد طرحت إطاره كجزء من جهود الوساطة المستمرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن "التعديلات التي تطلب حماس إدخالها على المقترح القطري غير مقبولة لدينا"، في إشارة إلى أن فحوى الرد الحمساوي لا يتماشى مع الرؤية الإسرائيلية لشروط التسوية أو جدول تنفيذها.
رغم الرفض .. التفاوض مستمرورغم هذا الرفض، أكد البيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وجّه بإيفاد فريق التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، لاستكمال النقاشات غير المباشرة مع حركة حماس عبر الوسطاء، في محاولة لدفع العملية التفاوضية قدمًا، خصوصًا فيما يتعلق بإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وجاء في البيان: "رئيس الوزراء أوعز بقبول الدعوة لإجراء محادثات في قطر لإعادة رهائننا، على أساس المقترح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل"، مشددًا على استمرار الانخراط في المسار التفاوضي، رغم الخلافات القائمة بشأن صيغة المقترح.
خلفية التوترات القائمةوكانت حركة "حماس" قد أعلنت، مساء الجمعة، أنها استكملت مشاوراتها الداخلية ومع بقية الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح التهدئة الأخير الذي قدمه الوسطاء، وسلمت ردّها إلى مصر وقطر والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ردّها اتسم بـ"الإيجابية"، وأنها مستعدة للدخول في مفاوضات فورية لتنفيذ الاتفاق.
لكن مصادر إسرائيلية وصفت الرد الحمساوي بأنه يتضمّن "تعديلات كبيرة"، بعضها متعلق بجدول الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وأخرى تخصّ شروط تبادل الأسرى، وهو ما اعتُبر من الجانب الإسرائيلي تجاوزًا للخطوط التي جرى الاتفاق عليها سابقًا، وفق ما نقلته القناة 13 وهيئة البث الرسمية في إسرائيل.
يأتي هذا التطور بينما تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي عبّرت عن رغبتها في إنهاء الحرب الممتدة منذ أكثر من تسعة أشهر، وأشارت إلى ضرورة استغلال الفرصة الحالية للمضي نحو وقف إطلاق نار شامل.
وكان كبير المفاوضين الإسرائيليين قد صرح أمس السبت بأن رد حماس "إيجابي وكامل"، وأن "كل الخلافات يمكن حلها في غضون 3 إلى 4 أيام"، لكن يبدو أن المستوى السياسي في إسرائيل لم يشارك هذا التفاؤل.