حصيلة جديدة بضحايا قصف الحوثيين محطة وقود في تعز والحرائق انتشرت إلى أماكن أخرى وخلفت أضراراً كبيرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قتل مواطن وأصيب أكثر من 20 شخصا، في انفجار كبير نجم عن قصف طائرة مسيّرة للحوثيين استهدف محطة وقود وسط مدينة تعز، فجر اليوم الخميس.
وأفاد مصدر عسكري لموقع الجيش “سبتمبر نت” أن مليشيات الحوثي استهدفت بطائرات مسيرة، خزانات الوقود التابعة لإحدى محطات الوقود في حوض الإشراف بمدينة تعز.
واسفر القصف عن ضحايا في صفوف المدنيين، فضلا عن احتراق محطة الوقود بشكل كلي، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وأضاف المصدر أن فرق الدفاع المدني، هرعت إلى مكان القصف وتمكنت من إخماد الحريق، وإسعاف الجرحى.
وفي وقت سابق ذكر مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، الدكتور عبد الرحمن الصبري، في تصريح بانه تم تسجيل 14 إصابة من المواطنين كحصيلة أولية جراء القذائف والاختناق بالحريق.
وأشار الى أن الفرق الطبية والإسعافية عملت على إسعاف المصابين وإخلاء المدنيين في المنازل المجاورة للحريق تفادياً لحدوث إصابات.
الى ذلك قال مصدر في اللواء 22 ميكا طائرات، إن مسيّرة تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت محطة القدسي بقذائف ما أدى إلى اندلاع حريق هائل امتدت ألسنته إلى محطة عساج المجاورة وعدد من المنازل السكنية في المنطقة، مسبباً أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وتمكنت فرق الإطفاء والدفاع المدني من إخماد النيران، ومنع امتدادها إلى منازل مجاورة ، وسط حالة من الذعر في أوساط السكان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بدعم سخي من الإمارات.. مشروع محطة الطاقة الشمسية في شبوة يدخل مراحله الأخيرة
يواصل مشروع محطة الطاقة الشمسية في محافظة شبوة تنفيذ أعماله بوتيرة متسارعة، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تُعد من أبرز المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة المتجددة على مستوى اليمن، والتي من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في حل أزمة الكهرباء التي تعاني منها المحافظة، خاصة في فصل الصيف القائظ.
وأكدت إدارة المشروع، اليوم، وصول قافلة ضخمة تضم نحو 100 مقطورة محمّلة بمعدات وتجهيزات خاصة بأبراج نقل الطاقة إلى موقع المشروع، ضمن المرحلة ما قبل الأخيرة من الإنشاء، وذلك عقب استكمال البنية التحتية اللازمة، تمهيدًا لتركيب الأبراج ومد الكيبلات إيذانًا بالتشغيل التجريبي خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 53.1 ميجاوات، مع طاقة تخزين تصل إلى 15 ميجاوات، وهو ما يغطي الاحتياج الكهربائي للمحافظة في فترات النهار، ويسهم في تقليل استهلاك الوقود في محطات التوليد التقليدية، الأمر الذي يسمح بتوفير الوقود لاستخدامه ليلًا.
ويضم المشروع 6 محطات تحويل رئيسية، وأكثر من 85 ألف لوح شمسي، إضافة إلى 51 برج نقل طاقة تمتد على مسافة 15 كيلومترًا، وتغطي مساحة تزيد عن 600 ألف متر مربع، ما يجعله من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في البلاد.
وأعرب عدد من أهالي شبوة عن امتنانهم العميق للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المستمر لمشاريع التنمية والخدمات في المحافظة، مشيرين إلى أن هذا المشروع ليس استثناءً بل امتدادٌ لنهجٍ متكامل في دعم الشعب اليمني.
كما أثنوا على محافظ شبوة، الشيخ عوض بن الوزير، الذي أوفى بوعوده بتنفيذ مشاريع حيوية، على رأسها مشروع الطاقة الشمسية، مشيرين إلى أن ما يحدث اليوم هو "ترجمة فعلية" لما قطعه المحافظ على نفسه من التزامات تجاه المواطنين.
وفي السياق، دعت إدارة المشروع المواطنين ومستخدمي الطرقات إلى التعاون الكامل مع الفرق الفنية العاملة في مواقع تركيب الأبراج، مع الالتزام بإرشادات السلامة لضمان إنجاز المهام في الوقت المحدد، وتجنب أي عرقلة قد تؤثر على الجدول الزمني للمشروع.
وبحسب مسؤولين في إدارة المشروع، فإن تركيب الأبراج ومد الكيبلات واختبار الأنظمة سيستغرق نحو ثلاثة أسابيع، بعدها سيتم الإعلان عن دخول المحطة مرحلة التشغيل الفعلي، وهو ما يترقبه سكان شبوة بفارغ الصبر، أملاً في وضع حد لأزمة انقطاع الكهرباء التي طال أمدها وتضاعفت آثارها في مواسم الحر الشديد.
ويُنظر إلى هذا المشروع كمؤشر واضح على توجه السلطات المحلية نحو الطاقة النظيفة والمستدامة، كما يعكس مستوى التعاون الوثيق بين شبوة والأشقاء في الإمارات، الذين يُواصلون تنفيذ مشاريعهم الحيوية رغم التحديات، في إطار شراكة تنموية حقيقية تُسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية.
ويُعد المشروع واحدًا من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في اليمن، ليس فقط بحجمه، بل بأثره الاقتصادي والبيئي، كونه يسهم في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويخفف الضغط عن شبكة الكهرباء الوطنية، ويُوفر طاقة مستدامة تخدم آلاف الأسر في شبوة، وتدعم الجهود الحكومية لتحسين البنية التحتية في البلاد.