بعد وصول طائرة الإسرائيليين من جدة.. نتانياهو يشيد بالموقف السعودي الدافئ
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بعد ساعات من توقف طائرة تقل إسرائيليين في المملكة العربية السعودية، عادت الطائرة بركابها، الثلاثاء، إلى تل أبيب، فيما أشادت به إسرائيل باعتبارها علامة على حسن النية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة تابعة لشركة طيران سيشل، تقل 128 راكبا، اضطرت للهبوط اضطراريا، يوم الاثنين، بسبب عطل كهربائي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الركاب قضوا ليلتهم في فندق بالمطار في جدة وأعادتهم شركة الطيران على متن طائرة بديلة.
ولا توجد علاقات رسمية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، على الرغم من أنهما طورتا علاقات غير رسمية خلال السنوات الأخيرة بسبب مخاوفهما المشتركة بشأن نفوذ إيران المتزايد في المنطقة.
وبعد أن وقعت إسرائيل وأربع دول عربية اتفاقيات تطبيع في عام 2020 في عهد إدارة ترامب السابقة، يعمل الرئيس جو بايدن على إبرام اتفاق مماثل مع المملكة العربية السعودية.
واستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي جعل الاتفاق مع السعودية هدفا رئيسيا، الحادثة لتسليط الضوء على إمكانية تحسين العلاقات.
وقال في مقطع مصور تم تسجيله باللغة العبرية مع ترجمة باللغة العربية، وهو يشير إلى خريطة المنطقة خلفه: “إنني أقدر بشدة الموقف الدافئ الذي أبدته السلطات السعودية تجاه الركاب الإسرائيليين الذين كانت رحلتهم في محنة. إنني أقدر كثيرا حسن الجوار.”
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.