الاتحاد العماني للفروسية يعقد اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيله ويناقش تطوير سباقات الخيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عقد مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيله برئاسة السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الاتحاد بالأعضاء الجدد لمجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية، وأبدى شكره وامتنانه الخالصين لأعضاء مجلس الادارة السابق لما قدموه خلال الفترة الماضية، وأعرب عن شكره للثقة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأوامره السامية الكريمة بنقل نادي سباق الخيل إلى الاتحاد العماني للفروسية.
وتم خلال الاجتماع استعراض موجز حول الأعمال والصلاحيات واختصاصات مجلس الإدارة مع تشكيل اللجان الإشرافية والتنفيذية بالمجلس، وبعد ذلك تم استعراض اللائحة الداخلية للاتحاد، تلى ذلك تقديم عرضًا مرئيًا عن أبرز الإنجازات التي حصل عليها الاتحاد خلال الموسم الماضي، كما استعرض المجلس أيضا خلال اجتماعه الأول أهم المتطلبات والتحديات التي يواجهها الاتحاد في سباقات الخيل وسبل تطوير هذه الرياضة ، إضافة إلى ذلك تم اعتماد المنظمات والهيئات الدولية لسباقات الخيل، كما تمت مناقشة جدول الفعاليات والسباقات خلال الموسم القادم 2023/ 2024م، كما اعتمد أعضاء المجلس خطة نموذجية للتسويق والإعلام في مجال الفروسية وسبل تطويرها والنهوض بها إلى أعلى مستويات التقدم والازدهار بما يتوافق مع تطلعات الملاك والمهتمين برياضة الفروسية في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع رئيس هيئة الرقابة والتفتيش سبل تطوير الأداء وتعزيز الشفافية
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح مع رئيس الهيئة العامة للرقابة والتفتيش المهندس عامر العلي، سبل تنسيق وتطوير آليات العمل المشترك، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء داخل القطاع الثقافي، وتعزيز دوره المجتمعي.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء الذي عقد بمبنى الوزارة أن إصلاح القطاع الثقافي لا يقتصر على البنية التحتية، بل يشمل إعادة صياغة المشروع الفكري ليكون أكثر ارتباطاً بالناس وقضاياهم، مشدداً على أهمية مكافحة الفساد وتفعيل القانون، بما يرسّخ العدالة المؤسسية، ويعزز ثقة العاملين في دورهم ورسالتهم.
من جانبه، أشار المهندس العلي إلى أهمية توفير بيئة عمل تقوم على الشفافية والتشاركية، بما يمكّن المؤسسات الثقافية من أداء دورها الحيوي في بناء الوعي وتعزيز الانتماء، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي ينطلق من داخل المؤسسات وتعزيز روح العمل المشترك.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود الوطنية الهادفة إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من الكفاءة والعدالة، وبما يواكب تطلعات الشعب السوري.
تابعوا أخبار سانا على