موقع النيلين:
2025-07-09@01:20:38 GMT

أمن الخرطوم

تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT

نداءات متكررة من الرجل الهمام والي الخرطوم للمواطنين بالعودة لديارهم. الرجل خلية نحل من أجل توفير الخدمات. وبالفعل أُسر كثيرة عادت من الداخل والخارج، بل العدد في زيادة ولله الحمد والمنّة. وخدمات لا بأس بها توفرت؛ لكن يبقى شبح التحدي الأكبر مخيم على المشهد. انفلات أمني بصورة مخيفة. عودة تسعة طويلة في رابعة النهار.

شباب (بلطجية) من لجان قمامة الحمادكة بلبس الجيش باعتبارهم مستنفرين يسلبون المواطن البسيط بتهمة إنك متعاون. نفس هؤلاء الشباب يسرقون المرافق العامة مثل: محولات الكهرباء. كل ذلك في تقديرنا يؤخر من عملية العودة الطوعية. ويسهم في تعطيل حسم معركة الكرامة. وبسط الأمن في العاصمة قبل كل شيء وسيلة لغاية كبرى تتمثل في الاستقرار النفسي للمواطن في كل أجزاء الوطن. عليه نناشد المواطن بأن يكون رجل الأمن الأول بالتنسيق مع الخلية الأمنية. وفي نفس الوقت نطالب الخلية الأمنية بتطبيق قانون الطوارئ فورًا في كل مجرم تم ضبطه وهو يمارس البلطجة. ليكون عظة وعبرة لبقية المتفلتين. وثقتنا في الله ومن ثم في تلك الخلية كبيرة. وخلاصة الأمر نعلم بأن أجهزتنا الأمنية دائمًا أكبر من التحدي. وقد شهد بذلك القاصي والداني. لذا نبشر مواطني العاصمة بأنه قريبًا إن شاء الله سوف يسير الراكب من جبل أولياء وحتى الشيخ الكباشي لا يخاف إلا الله وزحمة الطريق على وقته.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٧/٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في ناس قايلين الخرطوم دي اتحررت ساي كده

في ناس قايلين الخرطوم دي اتحررت ساي كده وبعضهم مقتنع تماما انو الميليشيا دي فجأة كده زهجت و مرقت
وسبحان الله حالتو الكلام ده ليهو ثلاثة أشهر فقط و التاريخ الناس بقت تغير فيهو
والحقيقة غير كده تماما
الجيش ده انتصر عديل
أولا بفضل الله عزوجل وتوفيقه ثم بعزم رجاله وتضحياتهم ثم بتكتيكات واستراتيجيات عالية جدا وضعها قادتنا
استطاع الجيش بها دحر الميليشيا وجعل الخرطوم مقبرة لهم
الجيش من حسن إدارته للمعركة دي انو عرف حقيقة العدو واستراتيجيته جيدا
فالجيش عارف الميليشيا تقوم على الفزع والهجوم الشديد المكثف
لذلك رأى قادة الجيش الدفاع و التخطيط الجيد للدفاع هو أنسب وسيلة لمجابهة العدو خاصة أن العدو يتفوق عددا وعتادا على الجيش ولا مقارنة أصلا في ذلك بينهما
خاض الجيش تحت هذه الاستراتيجية مئات المعارك ابتداء من المدينة الرياضية والقيادة وسلاح الإشارة وسلاح الأسلحة الكدرو و الاحتياط أمدرمان وسلاح المهندسين وسركاب والاستراتيجية و اليرموك و الاحتياط الكلاكلة وجبل أولياء و المدرعات والدفاع الجوي
كل هذه المناطق وغيرها الجيش خاض فيها مئات المعارك وقدم فيها آلاف
الشhداء
خسر في بعضها ولكن بالمجمل انتصر في غالبيتها و أحدث في العدو خسائر كبيرة جدا فقد العدو فيها خيرة مقاتليه وأشرسهم و أقواهم،وخسر آلاف الجنود و كثير من العتاد الحر.بي
استمر هذا الوضع قريب السنة ونصف السنة حتى تحرك الجيش في بعض المحاور من الدفاع للهجوم ،وكانت عملية عبور الكباري يوم ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤م وهذا يوم للتاريخ ،هذه العملية التي كانت في غاية الخطورة والتضحية وقدم فيها رجال خيار أرواحهم رخيصة في سبيل الله؛ سيسطر التاريخ أسماءهم وتضحياتهم ،و استصحب معك كذلك تحرير جبل مويه ومعارك الحاج عبدالله وسكر سنار و أم القرى و المدينة عرب
كلها معارك كانت حصيلتها انتصار الجيش في الحر..ب
وكما قال مالك عقار مقالته القوية و المشهورة : الجيش يقاتل لكسب الحر.ب ككل،و الميليشيا تقاتل لكسب المعارك
وقال يا حميدT انت ممكن تقوم نفس الجيش لكن ما بتقدر عليه
والحمدلله
بعدها حصلت معارك قوية جدا في الخرطوم
معركة تحرير مجمع الرواد الذي كان نقطة حاكمة ممكن لوسط وغرب العاصمة
معارك جامعة أمدرمان الإسلامية
معارك كبري سوبا ودي هنا تحية لأبطال درع السودان قدموا فيها شhداء بكميات كبيرة جدا
ومعارك القطينة
ومعارك شارع النيل والمقرن ودي كانت أشرسها
ومعارك على تخوم القيادة،والقيادة كلامها براه
ومعارك كانت على تخوم سلاح الأسلحة بالكدرو و دي هناك تضحيات بتختلف ناس Nazar Mohammed وصحبه الكرام
ومعارك جنوب بحري شمبات والبراحة والصافية ودي قدم فيها أبناء المصباح كتيبة البراء بن مالك خيرة أبنائهم وكانت معارك عصيبة جدا وكان المحور ده يعرف بمحور المو..ت لشدة معاركه وصعوبته
ثم كان التتويج بمعارك القصر ومستشفى الشعب تلك المعارك التي لقيت فيها الميليشيا مصرعها ومهلكها وفطس منهم الآلف بفضل الله عزوجل
فحينها ضاقت عليهم الخرطوم بما رحبت وصارت أضيق عليهم من خرم الإبرة فما كان منهم إلا أن خرجوا هاربين مرعوبين بقياداتهم وأسرهم حتى يقال كان معهم الهالك نفسه ،ثم ازدحموا في كبري جبل أولياء و كان للطيران هناك كلمته وحدس ما حدس ????
ويجي بعض المرجفين يقوليك حصل اتفاق ولا الميليشيا انسحبت تبا لكم جميعا
ده مقال لله ثم للتاريخ شيلو انشروا باسمي أو بغيره المهم أن تبقى الحقيقة كما هي
تقبل الله شهد….اءنا وشفى جرحانا
ونصر جيشنا في بقية المحاور

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحداث مأساوية وتصاعد التوترات الأمنية والسياسية حول العالم
  • تنفيذي الخرطوم: العاصمة بدأت في استعادة عافيتها وعدد من الأسواق زاولت عملها
  • الدبيبة يبحث مع وفدٍ من أعيان مدن «الساحل الغربي» الأوضاع الأمنية والتنموية
  • بدء ورشة عمل بالمهرة حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية واللجان المجتمعية
  • المدير العام لقوات الشرطة يدشن المركبات الشرطية الجديدة دفعا للجهود الأمنية
  • في ناس قايلين الخرطوم دي اتحررت ساي كده
  • قيادة الأمن الداخلي في درعا: تخريج 60 عنصراً ضمن خطة تعزيز الانضباط ورفع الكفاءة الأمنية
  • أمين الإفتاء: 6 حالات توجب الغسل على المرأة.. و3 منها مشتركة مع الرجل
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أن تعرف… ليس كافيًا)