“بريتش بتروليوم” تعيد فتح مكتبها في طرابلس و”شيل” تدرس تطوير الحقول
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
وقعت المؤسسة الوطنية للنفط مذكرة تفاهم مع شركة ”بريتش بتروليوم” النفطية البريطانية العالمية لعودة الأخيرة للعمل في ليبيا، وتوسيع دائرة الشراكة بين الطرفين وإعادة فتح مكتبها في العاصمة طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري.
ووفق المؤسسة الوطنية للنفط، فقد تضمنت الاتفاقية كذلك قيام “بريتش بتروليوم” بدراسات تقييم الإمكانيات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي مسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما.
من جانبه، دعا رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط مسعود سليمان إلى أن يتضمن التعاون بين الجانبين تدريب كوادر فنية في ميادين العمل النفطي في البلاد، مفصحا عن تطلعات المؤسسة لرؤية نشاط فعال وحقيقي للشركة قريبا في ليبيا.
من ناحية أخرى اتفقت المؤسسة الوطنية للنفط مع شركة “شيل” البريطانية الهولندية للطاقة، على أن تقوم الأخيرة بعملية تقييم المؤملات الهيدروكربونية ببعض الحقول النفطية التابعة للمؤسسة.
وتضمنت الاتفاقية كذلك على أن تقوم “شيل” بتنفيذ دراسة جدوى تقنية واقتصادية شاملة لتطوير حقل العطشان وحقول أخرى مملوكة بالكامل للمؤسسة، ولا تقع ضمن أي منطقة تكون فيها حقوق لأي طرف ثالث عدا المؤسسة وشركة “شيل”.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: نجدد التزام ليبيا بتوجهات أوبك رغم التحديات ونرحب بالشراكات الدولية بقطاع الطاقة
أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، المهندس مسعود سليمان، التزام بلاده الراسخ بما يصدر عن منظمة أوبك من خطط وتوجيهات، رغم التحديات التي واجهها قطاع النفط الليبي خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن مشاركة المؤسسة في مؤتمر أوبك السنوي المنعقد في فيينا تعكس حرص ليبيا على الإسهام في رسم مستقبل الطاقة العالمي.
وقال سليمان في رسالة وجهها للمؤتمر إن المؤسسة الوطنية للنفط تفخر بمستوى تمثيلها في هذا الحدث، الذي يناقش مستقبل نظم الطاقة على خلفية مسؤوليات بيئية ومناخية متزايدة، مشدداً على أن ليبيا، باعتبارها من الدول المؤسسة للمنظمة، ما تزال متمسكة بخيارات أوبك رغم الظروف السياسية والأمنية التي أثرت على إنتاج النفط وتصديره، وألحقت ضرراً كبيراً بالبنية التحتية والميزانية العامة للدولة.
وأشار إلى أن طبيعة الاقتصاد الليبي القائم على الإيرادات النفطية تجعله شديد التأثر بتقلبات السوق العالمية، ما يدفع بالمؤسسة إلى العمل على تطوير استراتيجيات مستدامة بالتعاون مع شركاء دوليين من كبار الشركات العالمية في مجالات الاستكشاف والإنتاج.
وأوضح أن وفد المؤسسة المشارك في المؤتمر يضم نخبة من الخبراء والقيادات، جاؤوا محمّلين بطموحات الشعب الليبي نحو تطوير قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الطموحات تُرجمت إلى خطط واستراتيجيات عملية تهدف إلى زيادة الإنتاج، وتحسين الكفاءة، واستقطاب استثمارات جديدة.
ودعا سليمان الشركات العالمية للاستثمار في ليبيا، مؤكداً أن موقع البلاد الاستراتيجي وقربها من الأسواق الأوروبية يمنحها مزايا تنافسية كبيرة. وأوضح أن المؤسسة طرحت عدداً من القطع للاستكشاف والتنقيب، إلى جانب مشاريع متنوعة في الصناعات البتروكيماوية، تشمل إنتاج الميثانول والأسمدة والإيثيلين، إضافة إلى مشاريع تكرير النفط وتطوير السوق المحلي وتصدير الفائض.
وفي ختام رسالته، تمنى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التوفيق للفريق الليبي المشارك في المؤتمر، مشدداً على أن رؤيتهم المستقبلية تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية والنهوض بقطاع الطاقة في ليبيا بما يخدم التنمية الوطنية ويواكب التحولات العالمية في هذا القطاع الحيوي.