محافظ بورسعيد ينعي القمص بطرس الجبلاوي: رمز للوطنية والتسامح الديني
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
نعى اللواء أركان حرب/ محب حبشي، محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن والأسى، القمص بطرس الجبلاوي، أحد أقدم كهنة كنيسة مارجرجس، وأحد رموز الوطنية والتسامح الديني، والذي وافته المنية بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد رحلة حافلة بالعطاء في خدمة الكنيسة والمجتمع والوطن.
وتقدم المحافظ بخالص التعازي إلى أسرة القمص الجليل، وأبناء الكنيسة، وجموع أهالي بورسعيد، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
وأكد اللواء محب حبشي أن القمص الراحل كان نموذجًا مشرفًا للوحدة الوطنية والإخلاص للوطن، حيث ارتبط اسمه بمحطات فارقة في تاريخ بورسعيد ومصر، من بينها صعوده منبر المسجد العباسي لإلقاء خطبة خلال العدوان الثلاثي عام 1956، في مشهد تاريخي جسد أسمى معاني التلاحم بين أبناء الوطن. كما شارك في حمل السلاح إلى جانب أبطال المقاومة الشعبية، واختير عضوًا بمجلس حرب بورسعيد بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات.
وأشار المحافظ إلى أن القمص بطرس كان من أوائل من أرسوا تقليد الإفطار الرمضاني الجماعي داخل الكنيسة، في مبادرة وطنية عكست عمق المحبة والتآخي بين أبناء الشعب المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية محافظ بورسعيد بناء الكنيسة حمل السلاح خالص التعازي أركان حرب محب حبشي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية في وفاة القمص كيرلس عبد الملاك
توفي، اليوم، القمص كيرلس عبدالملاك
كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمنيا القمح، التابعة لإيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، عن عمر بلغ ٧٠ سنة وخدمة كهنوتية امتدت لأكثر من ٤٣ سنة.
ولد الأب الراحل يوم ٢٠ يناير ١٩٥٦ وسيم كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمنيا القمح يوم ١٩ سبتمبر ١٩٨٢ بيد المتنيح الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح السابق، ونال رتبة القمصية في ٢٣ يوليو ٢٠٠٠.
وانتقل منذ سنوات للخدمة في دير السيدة العذراء والقديس مار يوحنا الرسول بأوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لصاحبي النيافة الأنبا تيموثاوس أسقف إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، والأنبا سارافيم أسقف إيبارشية أوهايو وميتشجان وإنديانا، ولمجمعي كهنة الإيبارشيتين، في نياحة الأب المبارك القمص كيرلس عبدالملاك، ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة ولكل أبنائه ومحبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.