بريتش بتروليوم تعود إلى ليبيا نهاية 2025 ومذكرات تفاهم مع المؤسسة الوطنية للنفط
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
شركة بريتش بتروليوم تعلن استئناف عملها في ليبيا وفتح مكتبها بطرابلس نهاية 2025
ليبيا – أعلنت شركة “بريتش بتروليوم” النفطية العالمية نيتها استئناف عملها في ليبيا، مع فتح مكتبها في العاصمة طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري 2025، لإدارة مشاريعها في البلاد والإشراف المباشر على سير العمل.
مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وبريتش بتروليوم لتعزيز التعاون النفطي
جاء ذلك خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “بريتش بتروليوم” في العاصمة البريطانية لندن، حيث رحّب رئيس المؤسسة مسعود سليمان بعودة الشركة للعمل في ليبيا وتوسيع مجالات الشراكة بين الطرفين.
ودعا سليمان، خلال كلمته، إلى أن يشمل التعاون بين الجانبين برامج تدريب للكوادر الفنية والقيادية في قطاع النفط الليبي، مؤكدًا تطلع المؤسسة لرؤية نشاط فعّال وحقيقي للشركة قريبًا، مع دور أكبر في تطوير القطاع النفطي.
كما أعرب عن تقديره للفرق الفنية من الجانبين، مثمنًا جهودهم في إعداد بنود ومواثيق مذكرة التفاهم الموقعة.
بريتش بتروليوم تجري دراسات استكشافية في المسلة والسرير
وتضمنت مذكرة التفاهم قيام شركة “بريتش بتروليوم” بدراسات لتقييم الإمكانيات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي المسلة والسرير، إضافة إلى بعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما.
اتفاق مع شركة شيل لدراسة تطوير حقل العطشان وحقول أخرى
وفي اجتماع منفصل، اتفقت المؤسسة الوطنية للنفط مع شركة “شيل” على تنفيذ دراسة تقييم للمؤمّلات الهيدروكربونية، ودراسة جدوى تقنية واقتصادية شاملة لتطوير حقل العطشان وحقول أخرى مملوكة بالكامل للمؤسسة، والتي لا تتداخل مع أي حقوق لأطراف ثالثة.
خطوات لتعزيز إنتاج النفط وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ليبيا
ويُشار إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي تتويجًا للمساعي المتواصلة التي يقودها رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، بهدف النهوض بقطاع النفط الليبي، وزيادة الإنتاج، بما يسهم في تحقيق استقرار اقتصادي دائم في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة للنفط بریتش بترولیوم فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
وقعت الدكتورة منال عوض وزيرة البيئة ، وتوماس تارابا وزير البيئة بجمهورية سلوفاكيا، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة وتغير المناخ ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعدة الأطراف وعدد من القيادات المعنية.
جرى التوقيع على هامش افتتاح اسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذى يعقد خلال الفترة من 12 إلى ١٦ أكتوبر الجارى، تحت شعار "حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه"، وذلك بمشاركة واسعة من الوزراء والمحافظين وصناع القرار والخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكدت الدكتورة منال عوض ان توقيع المذكرة يأتي انطلاقاً من علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين، ورغبة في دعم الجهود المتبادلة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، وإدراكاً لأهمية تحقيق التنمية المستدامة التي تضمن حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية من أجل صحة ورفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية.
واوضحت د. منال عوض، ان مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حماية البيئة، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا من خلال وسائل متعددة، تقوم على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
ولفتت إلى ان مذكرة التعاون تشمل عددا من المجالات ذات الأولوية منها التخفيف والتكيف من آثار تغير المناخ ، والتخطيط البيئي ، وحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي ، بالإضافة الى عدد من مجالات التعاون الأخرى التي يتفق عليها الطرفان مستقبلاً.
وأوضحت د. منال عوض ان التعاون بين الطرفين سيتم تنفيذه من خلال عدد من الأنشطة، منها تنظيم ندوات وورش عمل واجتماعات مشتركة بين مؤسسات البحث والتطوير في البلدين بمشاركة العلماء والخبراء ، وتبادل الزيارات بين الوفود والمتدربين من الجانبين ، وايضا تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في المجالات البيئية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بين الهيئات النسائية كوسيلة داعمة للتغيير في القطاع البيئي ، بالإضافة الى أي أشكال أخرى للتعاون العلمي والفني يتم الاتفاق عليها مستقبلاً.
وتتولى الإدارة المركزية للتعاون والعلاقات الدولية والدعم الفني بوزارة البيئة المصرية، ووزارة البيئة بجمهورية سلوفاكيا من خلال إدارة الشؤون الخارجية، مسئولية تنفيذ بنود المذكرة والتنسيق بين الجانبين.
ولفتت د. منال عوص إلى ان مذكرة التفاهم تشجع على إشراك المنظمات والمؤسسات ذات الصلة من الجانبين، بما في ذلك الهيئات الأكاديمية والاقتصادية، من أجل إقامة وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدة ان توقيع تلك المذكرة يأتي استمراراً لجهود مصر في تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ودعم تبادل الخبرات مع الدول الصديقة، بما يعزز خطط الدولة فى مجالات العمل المناخى .