حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع في قطاع غزة، مشيراً إلى أن التقارير الميدانية تفيد بتعرض الخيام والمدارس والمنازل والمرافق الطبية للقصف الإسرائيلي، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى بشكل يومي.

وقال المكتب الأممي في آخر تحديث له عبر موقعه الرسمي، بحسب ما اوردت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن المستشفيات تقلص إمداداتها وسيارات الإسعاف معطلة وشبكات المياه على شفا الانهيار.

ونبه إلى أن أزمة الوقود وصلت إلى نقطة حرجة وأن ما تبقى من الوقود القليل يستخدم بالفعل لتشغيل أهم العمليات ولكنه ينفد بسرعة ولم يتبق أي مخزون إضافي متاح تقريبا.

وحذر أوتشا من ارتفاع مرجح للوفيات بشكل حاد قريبا ما لم تسمح سلطات الاحتلال بدخول وقود جديد وهو ما لم يصل خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت، مساء أمس الثلاثاء، أمراً جديداً بالنزوح يشمل أجزاء من مدينة خان يونس، لا سيما المقيمين في الخيام، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وأوضح أنه حتى المناطق الأصغر مساحة التي يجبر الناس على التجمع فيها والتي تقلصت مساحتها الآن إلى نحو 15% من القطاع وتتقلص باستمرار أصبحت مجزأة ولا تزال غير آمنة على الإطلاق.

اقرأ أيضاًأوتشا: تقديم المساعدات لغزة بأسرع ما يمكن بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

«أوتشا»: إجلاء 60 ألف شخص بالمناطق المعرضة لخطر الزلازل في إثيوبيا

أوتشا: مقتل ما يقرب من 300 نازح فلسطيني بملاجئ الأونروا منذ 7 أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوتشا تدهور الأوضاع الإنسانية مدينة خان يونس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

إقرأ أيضاً:

المدينة الإنسانية في رفح... مشروع تهجير إسرائيلي يواجه رفضًا عربيًا شاملًا

أثار إعلان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن إنشاء ما يسمي بـ "المدينة الإنسانية" في جنوب قطاع غزة، والتى تأتي ضمن الخطة التى وضعها الاحتلال الإسرائيلي لتهجيير الفلسطينيين، ردود فعل واسعة داخل الأوساط العربية، والتى قوبلت بالرفض من الدول العربية وعلى رأسها مصر.

الدول العربية ومصر اعتبروغ أن هذا المشروع المزوع يزيد من تعقيد الأزمة في منطقة الشرق الأوسط بدلًا من حلّ المشكلات، مؤكدين أن الحل الوحيد لعودة السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الحل العادل للقضية الفلسطينية، ووقف المذابح والجرائم ضد الشعب الفلسطيني العزل، مجددين رفضهم التام لاى محاولات لتهجير الفلسطينيين من على أرضهم.

ماهي المدينة المزعومة؟
المدينة المزعومة التى أعلن عنها وزير دفاع الاحتلال من المقرر إنشائها تحديدًا في منطقة رفح الفلسطينية، وأن تكون خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، وزعم وزير دفاع الاحتلال إن هذا المشروع "حل إنساني مؤقت"، تمهيدًا لما يُعرف بـ "الهجرة الطوعية "خارج القطاع، رغم استمرار قصف الاحتلال للقطاع.رفض مصري
بدورها أعربت مصر عن رفضها التام لهذه الخطة، وحذرت في بيان لها صادر عن وزارة الخارجية من تداعيات هذه الخطة على الأمن القومي المصري، مؤكدة أن تهجير سكان غزة نحو الجنوب يمثل خط أحمر بالنسبة لمصر.

من جانبها، أكدت السلطة الفلسطينية رفضها التام لهذه الخطة المزعومة، ووصفتها بأنها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان قسريًا من أرضهم.

رد حماس على هذه الخطه 
فيما اعتبرت حركة حماس الخطة بأنها "جريمة تهجير جماعي" يمارسها الاحتلال، ودعت المجتمع الدولي لوقفها فورًا، مؤكدة أن المقاومة ستتصدى لها بكل الوسائل.

كما أعلنت حركات فلسطينية، أن الخطه تهدف لفرض واقع جديد في غزة وقطع الصلة بين الشعب الفلسطيني وأرضه.

وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا أكدت فيه رفضها أي إجراءات تهدف إلى تغيير في غزة بستعمال القوة الغاشمة

مقالات مشابهة

  • المدينة الإنسانية في رفح... مشروع تهجير إسرائيلي يواجه رفضًا عربيًا شاملًا
  • "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة
  • ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في غزة إلى 798 شخصًا
  • حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد
  • شهداء تحت الخيام.. الاحتلال يستهدف نازحي خان يونس ومخيم الشاطئ
  • الصحة بغزة تطالب بالضغط على الاحتلال لإدخال الوقود إلى المستشفيات
  • "أوتشا" تحذر من الأوضاع الكارثية في غزة
  • “أوتشا” تحذر من الأوضاع الكارثية في غزة
  • الأوضاع تتدهور.. الصحة العالمية تطالب بإدخال الوقود والغذاء فورا إلى غزة