صحيفة عاجل:
2025-10-16@14:14:34 GMT

"أوتشا" تحذر من الأوضاع الكارثية في غزة

تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التقارير الميدانية تفيد بتعرض الخيام والمدارس والمنازل والمرافق الطبية للقصف، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى بشكل يومي.

وأوضح "أوتشا" أن المستشفيات تقلصت إمداداتها وسيارات الإسعاف معطلة وشبكات المياه على شفا الانهيار، في حين أن أزمة الوقود وصلت إلى نقطة حرجة وأن ما تبقى من الوقود القليل يستخدم بالفعل لتشغيل أهم العمليات ولكنه ينفد بسرعة في ظل نفاذ المخزون الإضافي، محذرًا من ارتفاع مرجح للوفيات بشكل حاد في حال عدم دخول إمدادات الوقود.


وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمس أمرًا جديدًا بالنزوح يشمل أجزاءً من مدينة خان يونس، لا سيما المقيمين في الخيام، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة، مضيفًا أنه حتى المناطق الأصغر مساحة التي يجبر الناس على التجمع فيها والتي تقلصت مساحتها الآن إلى نحو 15 في المئة من القطاع أصبحت مجزأة ولا تزال غير آمنة على الإطلاق.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقلص مساعدات غزة رغم الهدنة.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زال يواجه عوائق كبيرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. 

وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي مساء الأربعاء، أن الأمم المتحدة واجهت الثلاثاء الماضي تعطيلاً متعمداً في مرور الشاحنات الإغاثية عبر المعابر الحدودية، نتيجة قرار إسرائيلي بتقليص حجم المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع المحاصر.

وأضاف أن المنظمة الدولية تجري اتصالات مكثفة مع السلطات الإسرائيلية في محاولة لإيجاد آلية دائمة ومنسقة تضمن تدفق المساعدات عبر مزيد من المعابر، بما يتيح وصول الإمدادات إلى جميع مناطق القطاع التي تعاني أوضاعاً إنسانية كارثية. وأعرب دوجاريك عن أمله في التوصل إلى نظام إنساني مستقر وشفاف يسمح بإدخال كميات كافية من الغذاء والدواء والوقود لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.

في المقابل، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسمياً بقرارها خفض عدد شاحنات المساعدات اليومية المتجهة إلى غزة، مبررة ذلك بما قالت إنه تأخر من حركة حماس في إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين الذين قضوا خلال الحرب. وأثار هذا القرار انتقادات دولية متزايدة، خصوصاً مع استمرار معاناة المدنيين في القطاع من الجوع ونقص المياه والدواء.

ويأتي هذا التطور في ظل بدء المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، ويشمل وقفاً مؤقتاً للأعمال القتالية وتبادل أسرى وجثامين بين الجانبين، إلى جانب ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة.

ويرى مراقبون أن إسرائيل تستخدم المساعدات كورقة ضغط سياسية في مفاوضاتها غير المعلنة مع حركة حماس، بينما تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى فصل المسار الإنساني عن الحسابات العسكرية والسياسية لضمان وصول الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعاً وُصفت بأنها الأسوأ منذ عقود.

كما حذر خبراء أمميون من أن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات قد يؤدي إلى انهيار كامل للمنظومة الإنسانية في غزة، مشيرين إلى أن المخزون الطبي والغذائي يقترب من النفاد، وأن أي تأخير إضافي في وصول الإمدادات قد يتسبب بـ كارثة صحية وإنسانية واسعة النطاق خلال الأسابيع المقبلة.

طباعة شارك ستيفان دوجاريك الأمين العام للأمم المتحدة حركة حماس إسرائيل إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقلص مساعدات غزة رغم الهدنة.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة
  • منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يدعو إلى تسريع تنفيذ اتفاقات شرم الشيخ
  • مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل فتح جميع المعابر فورا أمام المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر: حماية المدنيين تستدعي استمرار وقف النار بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة
  • “أوتشا”: وقف إطلاق النار في غزة لا ينهي الأزمة الانسانية داخل القطاع
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة: لا وقود ولا غاز لغزة إلا للبنية التحتية الحيوية
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: توسيع نطاق المساعدات في غزة يجري على قدم وساق
  • الأمم المتحدة توسع نطاق المساعدات الإنسانية في غزة