موريتانيا في طريق التطبيع من جديد.. لقاء مرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
تستعد موريتانيا لاستئناف علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد قطيعة استمرت نحو 15 عامًا.
وجاء ذلك وفقًا لما كشفه موقع سيمافور الأمريكي نقلًا عن مصدر مطلع على الترتيبات، والذي أكد أن الخطوة ستتم خلال اجتماع يعقد في البيت الأبيض بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء.
وبحسب التقرير، من المقرر أن يعقد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني لقاء رسميا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش قمة أمريكية-إفريقية مصغرة، تضم قادة خمس دول من غرب إفريقيا، وهي: السنغال، الغابون، غينيا-بيساو، ليبيريا، إلى جانب موريتانيا.
وتعد القمة التي يستضيفها ترامب في واشنطن وتستمر حتى 11 تموز /يوليو، أول تحرك سياسي واسع له في ملف القارة الإفريقية منذ عودته للبيت الأبيض.
وكانت موريتانيا قد أقامت علاقات دبلوماسية كاملة مع الاحتلال الإسرائيلي في عام 1999، لكنها قطعتها في أذار/ مارس 2010 بعد العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2009، ومنذ ذلك الحين، التزمت نواكشوط بعدم التطبيع رسميا، رغم الحديث عن قنوات تواصل غير معلنة في السنوات الأخيرة.
ويعد اللقاء المرتقب بين الغزواني ونتنياهو أول اتصال مباشر بهذا المستوى بين البلدين منذ عقد ونصف، ما قد يُمهّد لعودة العلاقات رسميًا خلال الشهور المقبلة.
وتأتي الخطوة تأتي ضمن تحرك أوسع لإدارة ترامب التي تسعى إلى إعادة صياغة علاقاتها مع الدول الإفريقية عبر بوابة "التنمية الاقتصادية والاستثمارات"، بدلًا من نمط "المساعدات التقليدية" الذي كانت تفضله الإدارات السابقة.
وبحسب الصحيفة فأن مسؤولين أمريكيين، أكدوا في تصريحاتهم إن النجاح الدبلوماسي في القارة بات يقاس بعدد الصفقات التجارية التي يبرمها السفراء، وليس بعدد تقارير التنمية أو الزيارات الرسمية.
وأشار التقرير إلى أن الاجتماع المرتقب بين موريتانيا والاحتلال الإسرائيلي يمثل محورًا مهمًا من ترتيبات هذه القمة، وأن الرئيس ترامب يسعى لتكرار تجربته السابقة في دفع دول عربية وإفريقية نحو التطبيع مع إسرائيل، ضمن ما يُشبه نسخة جديدة من اتفاقات "أبراهام"، ولكن بواجهة اقتصادية وتجارية هذه المرة.
وبينما لم تعلق الحكومة الموريتانية رسميًا حتى الآن على تفاصيل الاجتماع، فإن هذا التحرك قد يُثير ردود فعل واسعة في الداخل الموريتاني والعالم العربي، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، وهو ما قد يعقد من مهمة الغزواني في تمرير الاتفاق داخليًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية موريتانيا الاحتلال الإسرائيلي ترامب إسرائيل امريكا الاحتلال موريتانيا ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلق على محادثات حماس وإسرائيل في مصر ويكشف ما يريده ترامب
(CNN)-- أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد من جميع الأطراف التحرك بسرعة للموافقة على شروط إطلاق سراح الرهائن في غزة، وذلك بالتزامن مع اجتماع الفرق الفنية في مصر لمناقشة تفاصيل خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترامب يأمل أن يُسهم الإفراج السريع عن الرهائن المتبقين في تحقيق الزخم للجوانب الأخرى من الخطة.
وأضافت كارولين ليفيت: "نريد التحرك بسرعة كبيرة في هذا الشأن، ويريد الرئيس أن يُطلق سراح الرهائن في أقرب وقت ممكن".
وتابعت: "من المهم جدا... أن ننجز هذا الأمر بسرعة. هذا ما يشعر به فريق الرئيس، حتى نتمكن من تحقيق بعض الزخم، وإخراج الرهائن، ثم الانتقال إلى الجزء التالي من هذا، وهو ضمان قدرتنا على بناء سلام دائم ومتين في غزة، وضمان أن تصبح غزة مكانًا لم يعد يُهدد أمن إسرائيل أو الولايات المتحدة".
وأضافت كارولين ليفيت أن المحادثات الفنية الجارية في مصر، والتي تضم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، تركز على تفاصيل إطلاق سراح الرهائن.