غوتيريش يحذر في ذكرى مجزرة سربرنيتسا من “تصاعد خطابات الكراهية”
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
نيويورك – حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تصاعد خطابات الكراهية على صعيد العالم.
جاء ذلك في رسالة نشرها امس الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ30 لمذبحة سربرنيتسا البوسنية، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك.
ولفت غوتيريش، إلى مرور 30 عاما على ارتكاب الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، وأنها أبشع فظاعة وقعت على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
وأشار إلى أن أكثر من 8 آلاف بوسني قُتلوا بطريقة ممنهجة في يوليو/تموز 1995، وتم تهجير آلاف النساء والأطفال وكبار السن قسريا.
أوضح غوتيريش، أن هذا اليوم ليس فقط يوماً لإحياء الذكرى، بل هو أيضاً يوم للتنبه واتخاذ الإجراءات.
وشدد على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي حذرا وحازما في مواجهة تصاعد خطاب الكراهية والإقصاء والتمييز، وألا يتنازل عن الحقيقة والعدالة.
وأكد غوتيريش، على أهمية رصد إشارات التحذير المبكرة والتدخل قبل اندلاع العنف.
وقال: “علينا احترام القانون الدولي، والدفاع عن حقوق الإنسان، وصون كرامة الجميع، والسعي للسلام والمصالحة”.
وتعد مجزرة سربرنيتسا، الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا في 11 يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.
غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قتل فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان.
كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة (1992 ـ 1995)، والتي انتهت بتوقيع اتفاقية “دايتون” للسلام، حيث تسببت الحرب في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.
ودأبت السلطات البوسنية في 11 يوليو من كل عام، على إعادة دفن مجموعة من الضحايا الذين تحدد هوياتهم، في مقبرة “بوتوتشاري” التذكارية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الدفاع المدني”: غزة تموت غرقاً والمنخفض الجوي يغمر آلاف خيام النازحين
الثورة نت /..
قال الدفاع المدني في قطاع غزة ،اليوم الأربعاء، إن القطاع يموت غرقا، وذلك على إثر المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأضاف الدفاع في بيان، أن أكثر من (250.000) أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة يواجهون البرد وسيول الأمطار في “خيام مهترئة”.
وفي وقت سابق اليوم قال الدفاع المدني في غزة، إنَّ آلاف الخيام في المناطق الغربية من القطاع غرقت جراء المنخفض الجوي، فيما تلقت طواقم الإنقاذ أكثر من ألف مناشدة من المواطنين.
وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة لبداية المنخفض الجوي في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر.