بسبب زواج عرفي .. محاكمة عاطلين في وفاة مسن بالطالبية
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
تنظر محكمة جنايات الجيزة "دائرة الطالبية"، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة عاطلين فى اتهامهما بضرب مسن والتسبب في وفاته إثر شجار دار بينهم على دخول العقار الذي يقطن فيه أحدهم وزوجته من زواج عرفي.
أسندت النيابة العامة في أوراق الدعوى رقم 8144 لسنة 2025 جنايات الطالبية، والمقيدة برقم 1947 لسنة 2025 كلي جنوب الجيزة، للمتهمين "ع.
كشفت التحريات أن المجني عليه تقابل مع المتهم الأول "ع.ا"، ونشبت بينهما مشادة كلامية فيما بينهما، تطورت إلى مشاجرة قام الأخير بالاعتداء عليه، وتمكن المتهم الثاني "ر" من فض المشاجرة ولم تتوصل التحريات عن صحة قيام المتهم الثاني بالاعتداء على المجني عليه في الواقعة.
وأثبت تقرير الطب الشرعي الموقع على المجني عليه، أن الإصابات الموصوفة بالوجه إصابات رضية حدثت من المصادمة بجسم صلب أيا كان نوعه، وتعزي الوفاة إلى الحالة المرضية المشاهدة والموصوفة مفصلا بالمعمل الطبي بأن الانفعال النفسي والجسماني المصاحب للمشاجرة أدى إلى زيادة العبء على القلب مما أدى إلى حدوث أزمة بالقلب وتوقفه والوفاة.
أنكر المتهمان أمام جهات التحقيق اتهام القتل، مؤكدين أن ما حدث كان مشادة كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي دون نية للقتل، مؤكدين أن المجني عليه منعهما من دخول العقار بدعوى وجود علاقة غير شرعية بين المتهم الأول وامرأة تقيم به، وهو ما نفاه المتهم، مؤكدا أنه متزوج منها عرفيا.
وخلال استجوابها، أكدت "منى. م" أنها متزوجة عرفيًا من المتهم الأول "عبد الوهاب" منذ 24 فبراير 2025، وقدمت وثيقة الزواج العرفي للنيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة محكمة جنايات الجيزة محاكمة عاطلين ضرب مسن شجار زواج عرفي المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
لجلسة 7 ديسمبر.. تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
أجّلت المحكمة المختصة، اليوم الإثنين، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري لجلسة 7 ديسمبر للاطلاع.
ضبط المتهمين في واقعة سرقة أسورة أثرية من المتحف المصريونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضا من شخص يدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه، مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيها.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقا، موضحا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
وأوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق انستا كنوع من المجاملة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي السيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جراما وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًحسينا كأنه زلزل.. شاهد عيان يروي تفاصيل صادمة بعد إنهيار 3 بلكونات بمنطقة الظاهرية بالإسكندرية
القبض على أب اعتدى على ابنته بالضرب ودفعها من الطابق الثالث