البابا تواضروس يفتتح أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني في بيت كرمة كينج مريوط أسبوع الخدمة الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم.
تضمن حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي عن تاريخ ملتقيات لوجوس بداية من عام ٢٠١٨ وحتى الآن، ثم أجرى الشباب حوارًا مع قداسة البابا دار حول الخدمة وعمل الرسل ومقارنة بين الماضي والحاضر.
وتحدث قداسته عن شعار أسابيع الخدمة GPS وتأمل قداسته بمعاني جديدة له وهي Glory المجد و Power القوة و Sky السماء. وفي الختام، وفي لفتة جميلة، احتفل الشباب بالعيد الـ ٣٧ لرهبنة قداسة البابا والذي يوافق نهاية الشهر الجاري.
أسبوع الخدمة العالميويعد أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم أسبوع الخدمة الخامس لشباب ملتقيات لوجوس المشاركين في نسختي عامي ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ والبالغ عددهم ٨٠ شابًا وشابة من حول العالم تحت رعاية مكتب HIGH لأسابيع الخدمة ويقام هذا الأسبوع تحت شعار "التلمذة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة البابا تواضروس أسبوع الخدمة حول العالم
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس الاحتفال بعيد الحبل بلا دنس في ساحة إسبانيا بروما
ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، طقس الإكرام التقليدي للعذراء مريم، سيّدة الحبل بلا دنس، بساحة إسبانيا، وسط العاصمة روما، وذلك بمناسبة عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وفق التقليد السنوي الذي يجمع المؤمنين حول أمّهم السماوية.
احتفال الحبل بلا دنسوقبيل وصول الحبر الأعظم، رفعت الجماعة الحاضرة صلوات المسبحة الوردية، وردّدت الترانيم المريمية التقليدية التي تجسد محبة الشعب للعذراء الطاهرة.
بدأ الحفل الرسمي بوصول الأب الأقدس، ورسمه إشارة الصليب، تلتها الصلاة الافتتاحية التي وضع خلالها المؤمنين تحت حماية العذراء الوالدية. ثم تقدّم قداسة البابا ووضع إكليلًا من الزهور، عند قاعدة تمثال سيّدة الحبل بلا دنس، في لفتة تعبّر عن تكريس الكنيسة لقلب مريم الطاهر، وثقتها الدائمة بشفاعتها.
ويعود هذا التقليد إلى البابا بيوس الثاني عشر، الذي أطلق عادة تقديم الزهور للعذراء، ليستمر من بعده عبر حبْرية البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين، والبابا القديس بولس السادس، والبابا القديس يوحنا بولس الثاني، وقداسة البابا بندكتس السادس عشر، وقداسة البابا فرنسيس، وصولًا إلى قداسة البابا لاون الرابع عشر، ما يجعل هذا الطقس علامة حيّة على استمرارية الإيمان، والتسليم لمريم.
وتتميّز الاحتفال بلحظة صلاة مؤثّرة رفع خلالها الحبر الأعظم نوايا الكنيسة، والعالم إلى العذراء مريم، حاملةً آلام المتألمين، ورجاء الشعوب، مؤكدًا اتكال الكنيسة الدائم على شفاعتها الأمومية.
واختُتم الحفل بترتيل "طلبة الطوباوية مريم العذراء" بمشاركة الجموع، قبل أن يمنح عظيم الأحبار البركة الرسولية لجميع الحاضرين، حاملًا لهم رسالة سلام، ورجاء، وتجديد للإيمان بشفاعة العذراء مريم سيّدة الحبل بلا دنس.