أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أجرى بابا الفاتيكان البابا ليو محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، تطرّقا خلالها للحرب في قطاع غزة وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد الفاتيكان.
وتعد هذه أول محادثة بين عباس والبابا، منذ بدء الأخير حبريته.
وقال الفاتيكان في بيان إنّ "الحبر الأعظم جدد دعوته إلى الاحترام التام للقانون الإنساني الدولي"، مشددا على "ضرورة حماية السكان المدنيين والأماكن المقدسة، وعدم اللجوء إلى القوة بصورة عشوائية، ومنع التهجير القسري للسكان".
وأضاف البيان: "نظرا إلى الوضع الإنساني المأساوي تم التأكيد على ضرورة تقديم المساعدة الطارئة للأشخاص الذين يعانون من تبعات الصراع، والسماح بدخول المعونات الإنسانية بالشكل المناسب".
وجاء الاتصال بعد محادثة جرت الجمعة بين البابا ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، غداة ضربة إسرائيلية طالت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص.
والأحد، دان البابا "همجية" الحرب في غزة، مجددا دعوته إلى حل سلمي.
وكان الفاتيكان الذي يدعم حلّ الدولتين، اعترف بدولة فلسطينية من خلال توقيع اتفاق في العام 2015.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: ما يتعرض له أهلنا في غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن شعبه يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في ظل فشل الجهود الدولية لردع المحتلين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وصمة على للمجتمع الدوليوأضاف الرئيس الفلسطيني: «ما يتعرض له أهلنا في غزة من تجويع وقتل أمام مراكز المساعدات وصمة عار على جبين المجتمع الدولي».
وطالب «عباس» بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة.
من جانبه؛ أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن دعوة الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية تمثل تطورًا بالغ الخطورة لا يمكن التقليل من شأنه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة لم تعد مجرد مقترح داخل البرلمان الإسرائيلي، بل تعكس وجود حالة إجماع سياسي داخل إسرائيل على ضم الضفة الغربية، بعدما كان هذا الملف مثار جدل داخلي.
وأوضح أبو زنيط، في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تمضي قدمًا في تنفيذ سياسات الضم على الأرض، من خلال السيطرة على الجغرافيا الفلسطينية وطرد السكان، موضحًا أن الخطوة المقبلة ستكون ضم المناطق المصنفة (ج) الخالية نسبيًا من الفلسطينيين، دون أن يشمل ذلك دمج السكان الفلسطينيين ديموغرافيًا، كما حدث في القدس بعد 1967.
https://www.youtube.com/live/1NhtrDhTUAM?si=bfdHsXZGg5OAQFcJ