الأحزاب السياسية: مصر كسرت الحصار الإنساني عن غزة ورفضت خنق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الاحزاب السياسية عن جهود مصر في ادخال المساعدات لفلسطين:الرئيس السيسي لم يخضع للضغوط الدولية لخنق الفلسطينيين عبر معبر رفح
يدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية
دخول المساعدات لغزة يؤكد ريادة مصر الإنسانية والدبلوماسية
أشاد عدد من الاحزاب السياسية، بالجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات لقطاع غزة وجهودها تجاه القضية الفلسطينية، والتي تجسدت في دخول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري "زكيم" و"كرم أبو سالم"، شملت الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستعداد لإدخال 180 شاحنة إضافية خلال الساعات المقبلة.
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات لقطاع غزة وجهودها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ببعدها التاريخي وموقعها الجغرافي، كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، وبذلت جهودًا استثنائية في إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن معبر رفح أثبت أنه شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة، فمنذ بداية الأزمة، لم تدخر مصر جهدًا في إبقاء المعبر مفتوحًا أمام تدفق المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات طبية ووقود، وواجهت مصر ضغوطًا دولية وإقليمية هائلة في هذا الشأن، لكنها صمدت وتمسكت بموقفها الإنساني والأخلاقي، مؤكدة على ضرورة وصول المساعدات دون عوائق.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر عملت على تبسيط الإجراءات اللوجستية والتنسيقية مع الجهات الدولية المعنية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر لضمان سرعة دخول المساعدات وتوزيعها، فضلًا عن توسيع مصر قدرة المعبر وتطوير بنيته التحتية لاستيعاب الكميات الهائلة من المساعدات التي تتدفق إليه من مختلف دول العالم، علاوة على استقبال الجرحى وعلاجهم، حيث استقبلت المستشفيات المصرية الآلاف من الجرحى الفلسطينيين، ووفرت لهم الرعاية الطبية اللازمة، مما خفف العبء على النظام الصحي المنهار في غزة، مؤكدًا أنه لم تقتصر جهود مصر على الجانب اللوجستي والإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل جهودًا دبلوماسية مُكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة، إضافة إلى الضغط لوقف إطلاق النار، وقامت مصر بدور وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وسعت بشتى الطرق لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأوضح أن مصر تواصل التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، ورفضت أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، كما أدانت مصر بشكل واضح الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر عملت على تنسيق المواقف العربية بشأن القضية الفلسطينية، وحشد الدعم الدولي للقضية في المحافل الدولية المختلفة، وواجهت الجهود المصرية تحديات جمة، لعل أبرزها الضغوط السياسية، حيث تعرضت مصر لضغوط سياسية كبيرة من بعض الأطراف التي حاولت عرقلة جهودها الإنسانية والدبلوماسية.
وأشار إلى أن الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات ودعم القضية الفلسطينية هي شهادة على التزام مصر التاريخي تجاه أشقائها الفلسطينيين، فلقد برهنت مصر، تحت قيادتها الحكيمة، على أنها ليست مجرد دولة جارة، بل هي شقيقة كبرى تقف إلى جانب الحق والعدل، وتتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية بجدية لا مثيل لها، موضحًا أن هذه الجهود تستحق كل تقدير واحترام، وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة وأمنها.
ومن جانبه ثمن حزب الجبهة الوطنية التحركات المصرية الجادة والموقف الوطني والإنساني الثابت الذي تنتهجه القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على إعادة إدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، رغم التحديات والضغوط الشديدة المفروضة من الجانب الإسرائيلي.
وتأتي هذه الجهود المصرية انطلاقًا من الدور التاريخي الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يعكس ريادتها الإقليمية والإنسانية، ويُجسد التزام الدولة المصرية الراسخ بمساندة الأشقاء الفلسطينيين، والعمل بكل الوسائل الممكنة لتخفيف معاناتهم، وفتح قنوات الدعم والمساندة في أحلك الظروف.
وفي هذا الإطار، يُشيد الحزب بالدور الحيوي الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري، بوصفه الذراع الإنسانية للدولة المصرية، من خلال تنسيق عمليات الإغاثة، وتجهيز قوافل المساعدات، والتعاون المستمر مع الجهات الدولية لضمان إيصال الدعم للمناطق الأكثر تضررًا داخل قطاع غزة.
ويؤكد حزب الجبهة الوطنية دعمه الكامل لهذه الجهود المشرفة، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية، والضغط لوقف العدوان على المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي.
كما يدعو الحزب إلى تعزيز الاصطفاف العربي والإقليمي خلف الموقف المصري، الذي يجمع بين القوة الدبلوماسية، والحس الإنساني، والحرص على استقرار المنطقة.
كما، أعرب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، عن إشادته الكبيرة بالجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تجسدت في دخول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري "زكيم" و"كرم أبو سالم"، شملت الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستعداد لإدخال 180 شاحنة إضافية خلال الساعات المقبلة.
وأكد الحزب في بيان رسمي اليوم، أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة المصرية بدورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتُجسد مواقفها الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من مآسي إنسانية واعتداءات غاشمة ومجاعة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الحزب إلى أن تحركات مصر، سواء عبر تسهيل دخول المساعدات أو من خلال جهودها الدبلوماسية مع الأطراف الدولية، تمثل ركيزة أساسية لحماية المدنيين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل ما يشهده القطاع من مجاعة ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
وثمّن حزب الاتحاد الدور الإنساني الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري ورفع درجة استعداده، في مشهد يؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
واختتم الحزب بيانه بالدعوة إلى تحرك دولي جاد وعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن غزة، والتمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة غزة الاحزاب السياسية الرئيس السيسي القضية الفلسطينية ادخال المساعدات لفلسطين فلسطين تجاه القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الجهود المصریة إلى قطاع غزة المصریة ا إلى جانب أن مصر جهود ا
إقرأ أيضاً:
مصر تستهجن الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم لـ القضية الفلسطينية
استهجنت جمهورية مصر العربية، الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وشددت مصر في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت مصر إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة والتي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني في غزة، كما تؤكد مصر على عدم اغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تمنع النفاذ من خلاله.
ودعت مصر للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس علي الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها وخدمة نواياً معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد مصر استمرار جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
اقرأ أيضاًعبد العاطي: وزارة الخارجية تمثل خط الدفاع الأول عن مصالح مصر على الساحة الدولية
وزارة الخارجية تنعي السفير الدكتور حازم فهمي مساعد وزير الخارجية السابق
وزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان