الدبيبة: لا أحد فوق القانون، ومشروعنا مستمر لفرض هيبة الدولة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، إنهم لن يترددوا في استخدام كافة الأدوات لفرض هيبة الدولة، ومحاسبة كل من تورط في الانتهاكات الحقوقية.
وأضاف الدبيبة في لقاء مع مسؤولين من وزارة العدل والشرطة القضائية، أن ما كشفه النائب العام من احتجاز خارج القانون، مرفوض تماما، وأن تجاهل أوامر الإفراج وانتهاء العقوبات، يمس هيبة العدالة ، قائلا إن زمن من يعتقد أن منصبه يعفيه من المحاسبة قد ولى.
وأكد الدبيبة على أنه لا أحد أكبر من الدولة ولا فوق القانون، مشيرا إلى أن إخضاع السجون لوزارة العدل يعد خطوة ملموسة على طريق الإصلاح المؤسسي الجاد.
وأوضح الدبيبة أن وزارتي الداخلية والدفاع لديهما الإرادة الكاملة لمواصلة مسار الإصلاح، وأنه لا يجوز لأي جهة خارجة عن القانون أن تقرر الحبس أو العفو أو المحاسبة.
وشدد الدبيبة على أن العدالة لا تختزل في نفوذ ميليشيا، بل هي منظومة متكاملة تضمن الحقوق وتحمي الحريات، معلنا رفضه القاطع لحماية أي مجرم بالسلاح أو الانتماء، مضيفا أنه لا تهاون مع الإرهابيين وتجار البشر والمخدرات وكل المفسدين. وفق قوله.
وأشار الدبيبة إلى أن بعض السجون ما زالت تدار من متهمين بجرائم خطيرة كالقتل والتعذيب والاغتصاب، وهو ما وصفه بأنه أمر مرفوض تماما، مؤكدا أنه لن يقبل بسجن أحد تحت سلطة مجرمين، بحسب وصفه.
كما أكد الدبيبة أن استمرار احتجاز المواطنين خارج إطار القانون أو تجاهل أوامر الإفراج يمس بهيبة العدالة، مشيرا إلى مواطن قضى 10 سنوات في السجن دون محاكمة، قائلا إن هذا غير مقبول، مشددا على ضرورة احترام حقوق المتهمين في المحاكمة العادلة وفي أن يطلق سراحهم إن ثبتت براءتهم.
وشدد رئيس الحكومة أن إصلاح جهاز الشرطة القضائية مشروع وطني لن نتراجع عنه، مؤكدا استمرار الحملة الهادفة إلى رفع الظلم عن كل من سلبت حريته دون وجه قانوني.
وأشار إلى استمرار الحكومة في محاسبة كل من تورط في انتهاكات حقوقية، وإبعاد كل من تطاله شبهة عن الجهاز، محذرا أن الحكومة لن تدخر جهدا ولن تستثني وسيلة مهما كانت لفرض دولة القانون، وفق قوله.
المصدر: كلمة مرئية
الدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية رئيسي
إقرأ أيضاً:
تخرج دفعات جديدة من المعينين بالهيئات القضائية والطب الشرعي بالأكاديمية العسكرية المصرية
احتفلت الأكاديمية العسكرية المصرية بتخرج دفعات جديدة من المعينين بالهيئات القضائية الدورة رقم 3 هيئات قضائية والدورة رقم 1 مصلحة الطب الشرعى بعد إنتهاء دوراتهم التدريبية بالأكاديمية العسكرية المصرية بالتنسيق مع وزارة العدل .
بدأت الإحتفالية بمناقشة مشروع التخرج بمشاركة عدد من الخريجين تحت عنوان “تحديات العدالة الناجزة فى المنظومة القضائية .. رؤية مستقبلية لحلول مستدامة" أعقبه إستعراض الموقف التدريبى للخريجين ، وعرض فيلم يوضح مراحل الدورات وما تضمنته من تدريب تخصصى وفقاً لأحدث الأساليب العلمية بالمنشآت التعليمية بالقوات المسلحة .
وألقى أقدم الخريجين كلمة وجه خلالها الشكر إلى الأكاديمية العسكرية المصرية لما قدمته من دعم علمى وتدريبى مكثف أدى إلى تعظيم الإستفادة لجميع المتدربين ، مشيراً إلى تسلحهم بالإيمان والثقة والإنضباط والعديد من القيم النبيلة خلال فترة تواجدهم بالأكاديمية العسكرية المصرية .
وألقى المستشار عدنان فنجرى وزير العدل كلمة قدم خلالها الشكر للأكاديمية العسكرية المصرية بإعتبارها نموذجاً يحتذى به فى التعاون المؤسسى ، مشيراً إلى أن تأهيل وتدريب الكوادر القضائية أولوية تدركها وزارة العدل وتسعى إلى تنفيذها بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية .
وألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية كلمة أشار فيها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتأهيل وتدريب طلبة الدورات القضائية ، مؤكداً على أن الأكاديمية العسكرية المصرية تعمل على التكامل والتطابق مع مختلف الجهات مستندة إلى ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات لتأهيل أعضائها ، موضحًا أن الأكاديمية تشهد تطوراً كبيراً وغير مسبوقاً فيما يخص تطوير المناهج وأساليب الدراسة والتدريب العملى ، مقدماً التهنئة للخريجين ومتمنيًا لهم التوفيق فى المستقبل ، وأختتمت الإحتفالية بتبادل الدروع وتكريم الأوائل .
حضر الإحتفالية عدد من قادة الأكاديمية العسكرية المصرية وعدد من رؤساء الهيئات القضائية.