الشعب الجمهوري: ثورة 23 يوليو نقطة تحول جذرية في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن ثورة 23 يوليو 1952 كانت نقطة تحول جذرية في تاريخ مصر الحديث، إذ أنهت النظام الملكي وأعلنت قيام الجمهورية، موضحا أن هذه الثورة لم تكن مجرد حدثا سياسيا، بل كانت بداية لعملية بناء الدولة المصرية الحديثة وتحقيق الاستقرار والتقدم في كل المجالات.
وأضاف رزق في بيان له اليوم،أن ما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة يعكس امتدادًا طبيعيًا للمسار الوطني الذي أطلقته ثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة تُعيد إحياء مبادئ تلك الثورة العظيمة في ثوب معاصر يستجيب لتحديات الحاضر ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
قصور الثقافة بجنوب سيناء تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو بعروض فنية متنوعة
حماة الوطن يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
وأوضح رزق، أن ثورة يوليو لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل لحظة وعي شعبي وإرادة سياسية هدفت إلى استرداد الكرامة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة القوية العادلة، وهي المبادئ التي تستكملها مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال مشروعات قومية كبرى وإصلاحات استراتيجية تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
وهنأ عضو الأمانة المركزية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للثورة، مشيدًا بالدور التاريخي الذي قامت به المؤسسة العسكرية في الدفاع عن هوية الدولة، ودعم مسيرة التحول الوطني على مدار العقود الماضية.
وأوضح رزق، أن الجمهورية الجديدة تستند إلى رؤية متكاملة تقوم على الشفافية، والكفاءة، والاستثمار في القدرات الوطنية، بما يعكس إيمان الدولة العميق بأن التنمية لا تُقاس بالمؤشرات فقط، وإنما بقدرتها على تغيير حياة المواطن للأفضل.
واختتم عياد رزق بيانه بالتأكيد على أن ثورة يوليو ستظل مصدر إلهام للمصريين، ودليلًا على أن الشعوب التي تحمي ذاكرتها الوطنية وتؤمن بها، قادرة على مواصلة البناء والانتصار مهما كانت التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 23 يوليو ثورة 23 يوليو 1952 الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوري عياد رزق الشعب الجمهوری ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده.
في ظل ترقب الشارع المصري وتساؤلاته المتزايدة حول مصير قانون الإيجار القديم، جاءت رسالة رئاسية لتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
هذه الرسالة، التي تعكس حرص الدولة على استقرار المجتمع وتوازن المصالح، تؤكد أن أي خطوات مستقبلية تجاه هذا القانون ستراعي أبعادًا اجتماعية واقتصادية دقيقة، بهدف تحقيق العدالة دون إحداث أزمات جديدة.
وتأتي هذه التطمينات الرئاسية في وقت يتزايد الحديث عن ملف الإيجار القديم، ليؤكد أن الدولة لن تتخذ قرارات فردية، بل ستعمل على إيجاد حلول شاملة تخدم جميع الأطراف المعنية.
رسالة الرئيس السيسي، جاءت خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952المجيدة.
تناولت كلمة الرئيس السيسي المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014- في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.
وقال الرئيس السيسي: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن.
مصر لن تترك مستحقا لسكن يقع فى دوامة القلقوأضاف الرئيس السيسي في كلمته: أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده.
رسالة من السيسي إلى جويتا: دعم مصري متجدد لاستقرار مالي وشراكة إفريقية راسخة
الرئيس السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب بـ شرق روسيا
وأكد أن مصر حققت إنجازات عديدة فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين -
ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها.