في مؤتمر صحفي بمأرب.. دعوات لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس ومحاسبة المتورطين
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
شهدت مدينة مأرب اليوم مؤتمرًا صحفيًا لكشف مستجدات جريمة اغتيال "شهيد القرآن" الشيخ صالح حنتوس، الذي قُتل بوحشية على يد مليشيا الحوثي الإرهابية مطلع يوليو الجاري، في جريمة هزّت الرأي العام اليمني وأثارت موجة تنديد واسعة داخليًا وخارجيًا.
وقال المتحدثون في المؤتمر الصحفي أن الجريمة ارتُكبت خارج إطار القانون، باستخدام مفرط للسلاح، وأدّت إلى استشهاد الشيخ حنتوس وإصابة زوجته، إضافة إلى اختطاف عدد من أفراد أسرته، ومداهمة منازلهم، ونهب ممتلكاتهم، وفرض حصار خانق على قريته.
وأكد بيان صادر عن المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ريمة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم الممنهجة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء محافظة ريمة، مستهدفة كل من يرفض الخضوع لمشروعها الطائفي، مشيرًا إلى أن الشيخ حنتوس كان يُدرّس القرآن الكريم ويرفض ما يسمى بـ"الملازم الحوثية"، ما جعله هدفًا للحملة الحوثية.
وأوضح المتحدثون أن ما جرى يمثل "جريمة ضد الإنسانية" وفقًا للمواثيق الدولية، مطالبين الحكومة الشرعية بتحمّل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية، والعمل على محاكمة مرتكبي الجريمة، وإنصاف الضحايا، والإفراج الفوري عن المختطفين من أسرته.
وأعلن خلال المؤتمر عن تشكيل فريق قانوني مستقل لتوثيق الجريمة وجمع الأدلة ومتابعة الملف على المستويين المحلي والدولي، مؤكدين أن كل من شارك أو حرّض أو تستّر على الجريمة لن يفلت من المحاسبة.
كما عبّر المشاركون عن شكرهم للمواقف الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية التي أدانت الجريمة، داعين الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة الجريمة، والضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها، ورفع الحصار عن القرية، وإطلاق سراح المختطفين.
وفي ختام المؤتمر، أكد البيان أن قضية الشيخ حنتوس هي قضية وطنية تمس كرامة كل يمني، وأن ملاحقة الجناة ليست مسؤولية أسرته فقط، بل مسؤولية كل الأحرار، مشددين على أن العدالة قادمة، وأن دماء الشهداء لن تذهب سدى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طارق رسلان: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تمثيلية مفضوحة هدفها المتاجرة و المقامرة بمصائر الشعوب
اكد اللواء طارق رسلان ممثل الهيئة البرلمانية لـ حزب المؤتمر بمجلس الشيوخ ، بان الدعوات التحريضية التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المشبوهة المرتبطة بها، والتي تدعو للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج ، بذريعة التضامن مع قطاع غزة، تمثيلية مفضوحة لن تخدم القضيه الفلسطينية انما هدفها المتاجرة والمقامرة بمصائر الشعوب والاوطان.
واضاف رسلان في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم ، بان مصر التي تضرب بجذورها في اعماق التاريخ قدمت الغالي والنفيس من اجل القضية الفلسطينية، وان شهامة الرئيس عبد الفتاح السيسي انقذت القضية الفلسطينية من الضياع برفضه التهجير الحفاظ علي القضيه.
وبين ممثل برلمانية الموتمر بالشيوخ بان الدولة المصرية موقفها ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق،و أن الأفعال لا الشعارات هي ما يُثبت الصدق والانتماء للقضية.
وشدد طارق رسلان على أن مصر ستظل دائمًا داعمًا حقيقيًا لغزة بكل الوسائل الممكنة، دون مزايدات أو استغلال سياسي رخيص ، واهاب رسلان بأبناء الجاليات المصرية والعربيه والغربيه في مختلف دول العالم بعدم الانسياق وراء هذه الدعوات التحريضية ، والضغط علي اسرائيل لادخال المساعدات وايقاف الحرب.