المركز الفلسطيني للمفقودين: استمرار حالات الاختفاء في غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، اليوم الثلاثاء، أنه يتلقى باستمرار، بلاغات جديدة بشأن فقدان مواطنين في قطاع غزة، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي دخل شهره الثاني والعشرين.
وقال المركز في بيان، إن حالات الفقدان تتركز في مناطق شمال وجنوب القطاع، خاصة في مواقع توزيع المساعدات ومناطق التوغلات العسكرية، طبقاً لوكالة “صفا” الفلسطينية.
ووثّق المركز 3 حالات مفقودين خلال اليومين الماضيين في شمال القطاع بعد توجههم لتفقد منازلهم، إضافة إلى بلاغات عن مفقودين في جنوب دير البلح إثر توغل مفاجئ لقوات العدو.
وأضاف أن بعض المفقودين في منطقة “زيكيم” عادوا، في حين تبقى هناك جثامين لشهداء غير منتشلة.
وسجل المركز سجل وجود 49 مفقودًا على الأقل منذ 27 مايو في مناطق توزيع المساعدات، ومصيرهم مجهول حتى الآن.
كما أعرب المركز عن قلقه البالغ على مصير الدكتور مروان الهمص، الذي اختطفته قوة مسلحة “مجهولة” في رفح بعد إصابته، مؤكداً مسؤولية العدو الإسرائيلي في الكشف عن مصيره وضمان سلامته.
وطالب المركز المجتمع الدولي بالعمل على فتح ممرات آمنة لعمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين.
وحمّل الجهات الدولية والإنسانية مسؤولياتها تجاه المفقودين وذويهم في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 109 شاحنات مساعدات نهبتها الفوضى و4 إنزالات جوية سقطت في مناطق قتال خطرة
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، مساء الثلاثاء، بدخول 109 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة اليوم، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأكد المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن 6 عمليات إنزال جوي جرت اليوم في القطاع، سقطت 4 منها في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال أو في أحياء سبق أن أمر المواطنين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأشار إلى أن القطاع يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان المكتب الإعلامي استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات، محملا الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا المكتب إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.