من 8 إلى 55 إصابة.. تفاصيل ارتفاع حالات الاشتباه بالتسمم الغذائي في إطسا بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
شهدت مستشفى إطسا المركزي بمحافظة الفيوم، خلال الساعات الماضية، تزايدًا ملحوظًا في أعداد المواطنين الذين تم استقبالهم على خلفية ظهور أعراض التسمم الغذائي، بعد تناولهم وجبات من أحد المطاعم الشهيرة بمدينة إطسا.
وكانت الجهات الصحية قد سجلت في البداية 8 حالات اشتباه فقط، إلا أن الأعداد ارتفعت تدريجيًا حتى وصلت صباح اليوم الثلاثاء إلى 55 حالة اشتباه بالتسمم الغذائي، وسط حالة استنفار من الطواقم الطبية والإدارية لمتابعة الوضع أولًا بأول.
ويأتي هذا التطور استكمالًا لما تم الإعلان عنه من غلق فوري للمطعم المشتبه به بقرار من الدكتور أحمد ثابت، رئيس مركز ومدينة إطسا، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وفي إطار مبادرة وزارة التنمية المحلية "صوتك مسموع" للاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين.
وقد تم دعم المستشفى بعدد من الفرق الطبية الإضافية لتقديم الرعاية الصحية العاجلة، إلى جانب مواصلة اللجنة المشكلة من الصحة والتموين والشرطة المحلية عملها في سحب العينات اللازمة من المطعم وإرسالها لتحليلها بالمعامل المركزية، في انتظار صدور نتائج التحقيقات لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وأكد مسؤولو الصحة في المحافظة أن جميع الحالات تحت الملاحظة الطبية، ولم يتم تسجيل حالات حرجة حتى الآن، وسط استمرار جهود المتابعة الدقيقة للوضع الصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الأنصاري أحمد ثابت إطسا ارتفاع الإصابات الاشتباه في التسمم الفيوم تحقيقات صحية تسمم جماعي تسمم غذائي حالات تسمم سلامة المواطنين صوتك مسموع طوارئ صحية عينات طعام غلق مطعم لجنة تفتيش مراقبة الأغذية مستشفى إطسا مطاعم الفيوم مطعم مخالف وزارة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مسؤولة.. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطر
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنه رغم دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول، فإن آلاف الغزيين لا يزالون يعيشون في خيام بدائية لا تقيهم المطر، حيث غمرت المياه مخيمات النازحين المكدسة بالنفايات والمياه العادمة، مما يزيد من مخاطر الأمراض المعدية.
ونقلت الصحيفة عن أطباء ومنظمات إنسانية تعبيرهم عن قلقهم البالغ من التلوث البيئي الذي تسببت به العاصفة، فمياه الأمطار تغمر مخيمات النازحين وتجرف النفايات والمخلفات البشرية نحو المناطق السكنية، مما يجعل الحفاظ على النظافة أمرا مستحيلا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معاناتهمlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوذكرت أن المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تيس إنغرام، المقيمة حاليا في القطاع، أكدت تسجيل ارتفاع في حالات الإسهال وأمراض معدية أخرى، وقالت إنها شاهدت أطفالا يمشون حفاة بلا معاطف وسط مستنقعات الطين.
إسرائيل مسؤولةوقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة "غيشا" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، للصحيفة إن الوضع في غزة "ليس كارثة طبيعية، بل كارثة كانت معروفة سلفا".
وأضافت أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية الأرواح التي ستُزهق والمعاناة الهائلة للمدنيين".
واستعدادا للعاصفة، نفذت الأمم المتحدة وجهات أخرى عملية تفريغ حوض للصرف الصحي ومياه الفيضانات في وسط غزة خشية أن تفيض، بحسب الصحيفة.
كما جرت عمليات لتوزيع خيام وأغطية مشمعة وبطانيات وملابس شتوية على الأسر، في حين يعيش كثيرون في خيام ممزقة لا توفر أي حماية من المطر، وفقا لهآرتس.
المتحدثة باسم اليونيسيف، تيس إنغرام، المقيمة حاليا في القطاع، أكدت تسجيل ارتفاع في حالات الإسهال وأمراض معدية أخرى، وقالت إنها شاهدت أطفالا يمشون حفاة بلا معاطف وسط مستنقعات الطين
وقال مسؤولون كبار في بلدية غزة ومنظمات الإغاثة لصحيفة هآرتس إنه رغم وقف إطلاق النار لم يدخل أي دعم حقيقي إلى غزة لحماية السكان من العواصف، فلم تدخل خيام مقاومة للماء، أو بيوت متنقلة، أو أي حلول سكنية شتوية.
وكل ما دخل مؤخرا كان بضائع مدنية أدخلها تجار من القطاع الخاص، وليس ضمن منظومة مساعدات إنسانية منظمة.
إعلانوقال مصدر في بلدية غزة للصحيفة: "تم تدمير كل أنظمة الصرف الصحي والمياه والكهرباء، لا يوجد أي مؤشر على تحسن أو بدء إعادة إعمار فعلية".
وكشف مسؤول كبير آخر للصحيفة أن المعدات الهندسية التي دخلت القطاع مؤخرا لم تُستخدم في إعادة الإعمار المدني، حيث استخدمت جرافات لفتح بعض الطرق أو تنفيذ أعمال محددة، وليس لبرنامج إعادة إعمار منهجي.
وقالت سلمى، وهي صحفية في شمال غزة: "البنية التحتية مدمرة بالكامل بعد عامين من الحرب؛ لا حل قادرا على توفير استجابة كافية. وحده الإعمار المتسارع، إن حدث، قد يساعد".
وصرح الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة، لهآرتس بأن هناك ازديادا ملحوظا في حالات انخفاض حرارة الجسم بين الأطفال، وارتفاعا في حالات إدخال كبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي إلى المستشفيات.
وأضاف: "نحذر من أن استمرار تأثير الأحوال الجوية قد يؤدي إلى ارتفاع الوفيات، خصوصا بين الرضع والحوامل وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ويتفاقم الخطر بسبب نقص الأدوية".