الجديد برس| في أول تحرّك من نوعه، أصدرت اللجنة النقابية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة “إقليم سبأ” في مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح- سلطة الأمر الواقع الموالية للتحالف- البيان رقم (1)، عبّرت فيه عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الصمت الرسمي” إزاء التدهور الاقتصادي المتسارع، الذي انعكس بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية للأكاديميين في الجامعة.

وطالبت النقابة في بيانها، المجلس الرئاسي والحكومة التابعة للتحالف، برفع الحد الأدنى لرواتب الأكاديميين إلى ألف دولار، في ظل الانهيار الحاد للعملة الوطنية، التي فقدت أكثر من 90% من قيمتها، ما أدى إلى تفاقم معاناة الموظفين، وعلى رأسهم الكادر الأكاديمي في الجامعات. وأشارت النقابة إلى أنها تتابع بقلق بالغ ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية في مدينة مأرب، معتبرة أن تجاهل هذه الأزمة الخانقة من قبل الجهات الرسمية يرقى إلى مستوى الإهمال المتعمد بحق شريحة تمثل ركيزة أساسية في بناء الدولة والتعليم العالي. واختتمت اللجنة بيانها بدعوة حكومة عدن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وعادلة تنهي حالة التدهور الاقتصادي، وتعيد الاعتبار للأكاديميين، بما يكفل لهم حياة كريمة تليق بمكانتهم العلمية والمهنية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: اكاديميون التحالف تدهور اقتصادي حكومة عدن مأرب

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية

 

الثورة نت/

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.

وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.

وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.

وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.

ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.

مقالات مشابهة

  • رسائل تهديد للأكاديميين في إسرائيل والموساد توصي بالتخفي
  • مأرب .. لقاء مسلح لقبائل الصعاترة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • الأونروا”: فصل الشتاء يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً للناس في ‎غزة
  • انطلاق التحضيرات لاجتماع اللجنة المصرية الألبانية للتعاون الاقتصادي
  • عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
  • الرحماني" الأول في الحصر العددي للجنة رقم 143 بالإسكندرية
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
  • وفاتان و3 إصابات خطرة بتدهور مركبة على الطريق الصحراوي
  • “أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة