متابعات – تاق برس- امتدح مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، بصمود مدينة الفاشر وانتصارها الأخير على قوات الدعم السريع. وأكد أن المدينة تكتب “تاريخًا جديدًا” بفضل تضحيات أبنائها.
وقال مناوي في منشور على صفحته الرسمية بفيسبوك: “نهنئ أهل الفاشر على هذا الإنجاز العظيم، ولن يهدأ لنا بال حتى نصل أبطال قواتنا المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية في عرين الأبطال”.
مناوي أيضًا كان قد وصف في وقت سابق منع المواطنين في مدينة الفاشر ومعسكرات النزوح من الحصول على الطعام بأنه تصرف شنيع لا يصدر إلا عن مرتزقة غريبة الهوية. كما أكد أن مدينة الفاشر ستظل صامدة أمام ما وصفه بـ”هجمات الجنجويد”، مؤكداً التزامه بمواصلة العمل على تحرير السودان من هذه الجماعات.
كما تحدث مناوي عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الفاشر بشمال دارفور، حيث أكد أن قوات الدعم السريع تتبع سياسة تجويع السكان عبر تدمير مصادر الغذاء والمياه، بالإضافة إلى استهداف المستشفيات. وأوضح أن المدينة تعاني من نقص حاد في الأدوية، وأن الحل الوحيد في الوقت الحالي هو فتح الطرق لتخفيف الأزمة الإنسانية.
الفاشرحركة تحرير السودانمني أركو مناويالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الفاشر حركة تحرير السودان مني أركو مناوي
إقرأ أيضاً:
إرتفاع جوال الذرة بالفاشر لأكثر من 3 مليون جنيه
كشف وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين عن إرتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية بمدينة الفاشر بسبب الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع على المدينة .وقال إن سعر جوال الذرة وصل لحوالي 3 مليون جنيه، حوالي الف دولار الأمر الذي أدي الي حدوث أزمة إنسانية حادة بالمدينة .وأكد حمدين في تصريح صحفي أن مليشيا الدعم السريع تستخدم سلاح التجويع بغرض إفراغ المدينة من السكان والأستيلاء عليها مناشدا المنظمات الأممية والإنسانية بالضغط على المليشيا لفك الحصار عن الفاشر .ووصف حمدين الوضع بالفاشر بالكارثي وقال إن الدعم السريع عمدت على تدمير المستشفيات واغتيال واعتقال الكوادر الطبية وتدمير المدارس والمرافق الخدمية في دارفور إضافة الي شح الأدوية وصعوبة إيصال الإمدادات .وقال إن المليشيا استهدفت ونهب وحرق القوافل الإنسانية بما فيها منظمات الأمم المتحدة مما يؤكد تعمد قوات الدعم السريع باستخدام سلاح التجويعوأشار وزير الصحة بإقليم دارفور الي إنتشار المخدرات في دارفور بصورة مخيفة الأمر الذي يقود الي تدمير كافة الشباب وتدمير المؤسسات التعليمية مما يسهم في إنتشار الفاقد التربوي بصورة مخيفة مشيرا الي زيادة معدل الوفيات وسوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن وتدهور رعاية الأمهاتودعا حمدين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والتعامل بحسم مع المليشيا والزامها بفك الحصار علي المدينة والسماح للمنظمات بالدخول لإيصال المساعدات الإنسانية وكذلك القوافل التجارية.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب