توقيع مذكرة تفاهم بين التعليم العالي وشركة SLB لدعم الجامعات ببرمجيات تقنية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
احتضنت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، الثلاثاء 22 يوليو 2025، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة SLB العالمية (شلمبيرجير)، في خطوة تهدف إلى تعزيز التكامل بين التعليم العالي والتطورات التقنية المتسارعة في قطاع الطاقة.
وشهد التوقيع حضور وزير النفط والغاز خليفة رجب عبد الصادق، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران محمد القيب، والمدير العام لشركة SLB في ليبيا مصطفى عجاج، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين من الشركة.
وبموجب الاتفاق، ستقوم شركة SLB بتوفير رخص استخدام لحزم من البرمجيات التقنية المتقدمة لصالح عدد من الجامعات الليبية، تشمل في المرحلة الأولى: جامعة طرابلس، جامعة بنغازي، جامعة الزاوية، جامعة الزنتان، جامعة مصراتة، وجامعة عمر المختار.
وناقش الاجتماع أهمية هذا التعاون في تعزيز استخدام أدوات التصور البياني وتحليل البيانات الفنية داخل المؤسسات الأكاديمية، والدور الحيوي لإدارة البيانات في تطوير المناهج العلمية.
كما تم التأكيد على ضرورة التدريب العملي، إذ من المقرر تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مراكز التدريب بكل من طرابلس وبنغازي لبناء كوادر وطنية قادرة على مواكبة متطلبات القطاع.
وتُعد المبادرة خطوة نوعية نحو ربط التعليم الجامعي باحتياجات سوق العمل في مجال الطاقة، وتأهيل جيل من المهندسين والمتخصصين بمهارات تقنية متقدمة تعزز من قدرة المؤسسات الليبية على التنافس في القطاعين المحلي والدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجامعات الليبية طرابلس وزارة النفط التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.